أكد المشرف على فرع جامعة الملك خالد في بيشة الدكتور مهدي القرني، أن جامعة بيشة الجديدة التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، تمتلك مساحة كبيرة من الأرض التي أقيمت وستقام بإذن الله عليها مباني الجامعة على مساحة تقدر بـ 10 ملايين متر مربع . مبينًا : أن جامعة الملك خالد، بدأت في تخطيط هذه المساحة لتكون مدينة جامعية مستقبلية، وفق أحدث المعايير والمواصفات الإنشائية .
ولفت الدكتور القرني، النظر إلى أنه تم التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في تصميم المدن الجامعية، وتم إنجاز ما يقرب من 80% من تصميم المدينة الجامعية، وفي طور استكمال باقي الإنشاءات في مراحلها المتبقية تحت إشراف ومتابعة من معالي مدير جامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبدالرحمن الداوود، الذي لا يألو جهدا في المتابعة الدقيقة لكل تفاصيل المشروع.
وقال : إن فرع جامعة الملك خالد في بيشة لم يتوقف التطور فيه في كلياته أو إضافة كليات جديدة عليها، إنما تمت هيكلة إداراته الخدمية كذلك تسهيلا لتقديم الخدمة لمنسوبي الفرع بدلا من انتقالهم للجامعة الأم في أبها لمراجعة معاملاتهم ، فتم إنشاء وكالات عمادات مساندة تتمثل في وكالة عمادة القبول والتسجيل، عمادة شئون الطلاب، عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر . كما اشتمل الفرع على إدارات: شئون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، والتشغيل والصيانة، والمشتريات والمالية، والمشاريع، والمستودعات، والعلاقات العامة والإعلام، والمتابعة.
وأوضح الدكتور القرني : أن الجامعة بدأت في مشروع دعم إضافي لمباني المجمع الأكاديمي للبنين، إذ بدأت في تنفيذ مشروع للقاعات والمعامل المشتركة، فيضم هذا المشروع مبنى إداريا لأعضاء هيئة التدريس، ومسجدا يتسع لأكثر من 500 مصلٍّ، وكافتيريا، ومكتبة مركزية، و مسرحا يتسع لأكثر من 1200 شخص، ومبنى لعدد ثلاث قاعات دراسية، ومبنى لـ 15 معملا، ومدرجات مركزية.