متابعة - سعود الهذلي:
ثمن عدد من المسؤولين الخطوة التي اتخذها رئيس الديوان الملكي معالي الشيخ خالد بن عبدالعزيز التويجري بتخصيص حساب عبر موقع (تويتر) للتواصل مع المواطنين والمواطنات والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن كل ما يهمهم، مقدمين الشكر والثناء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على اهتمامه بهموم المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
واعتبر المسؤولون الذين ادلوا بتصريحات خاصة (للجزيرة) أن الخطوة من شأنها إتاحة الفرصة لهم لايصال آرائهم ومقترحاتهم من أجل تفعيل وتطوير الخدمة المقدمة لكافة المواطنين وايجاد الحلول لكل ما يصعب الوصول إليه، معتبرين أن المبادرة تعكس أن خادم الحرمين الشريفين قريب من المواطنين وقضاياهم اليومية التي تهمهم في معاشهم.
في البدايه أوضح مدير عام حرس الحدود معالي الفريق زميم السواط أن مبادرة رئيس الديوان الملكي معالي الشيخ خالد التويجري بفتح حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالشعب وآرائهم، إلى جانب قربه من المواطنين، مشيراً إلى أن الخطوة تلقى إشادة كاملة من افراد المجتمع وتزيد من تلاحمهم خلف القيادة الرشيدة.
وبين معاليه أن التواصل عبر شبكة الانترنت وموقع تويتر يتيح التعبير عن الآراء بكل وضوح وإيصال اصوات المواطنين للمسؤولين بكل ما يطالبون به ويطمحون إليه، فضلاً عن المقترحات التي يطرحونها بشأن الخدمات المقدمة إليهم، لافتاً إلى ان قيادة خادم الحرمين الشريفين ظلت قريبة من المواطنين وهمومهم ومطالبهم وأنها ظلت تفتح ابواب تواصلها من أجل سماع أصواتهم.
ومن جانبه اعتبر رئيس هيئة الافراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب أن التواصل مع المواطنين وسماع أصواتهم حول كل ما تقدمه الجهات الحكومية هو الركيزة الأساسية للتنمية ونهضة الشعوب، ونافذة للتلاحم بين الشعب والقيادة، فضلاً عن أنه يعكس الاحترام والتقدير والاهتمام الذي توليه قيادة خادم الحرمين الشريفين لابناء وطنه وما يتميزون به من قدرات فكرية كبيرة وفهم لقضايا المجتمع ورغبتهم في بناء حلقة وصل بينهم وحكومتهم الرشيدة.
وأضاف اللواء الشلهوب أن رسائل التواصل لن تتوقف عند السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بل تتعداه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لسماع كافة الآراء والطلبات وتلبية احتياجات المواطنين، مقدماً التهنئة للمواطنين بهذه المناسبة ومثمناً كل الجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف العبء على المواطنين والاستماع إلى المقترحات والحلول التي يضعونها لبعض المعوقات.
وأكد رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج أن قرار الديوان الملكي الاستفادة من تقنيات الإعلام الالكتروني الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل التواصل مع المواطنين والتعرف على حاجاتهم، يفتح نافذة غير معهودة من قبل للمواطنين، ويشعرهم بضرورة المشاركة الفاعلة في تقديم المقترحات بشأن بناء منظومة معرفية واسعة تحفها الشفافية والوضوح بين الطرفين، تنتهي إلى تطوير آلية جديدة ومتناغمة للتواصل البناء.
ودعا اللواء العماج المواطنين وكافة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه الخطوة وتحقيق المشاركة الفاعلة بينهم والحكومة التي ترغب في سماع آرائهم من أجل مصلحة الطرفين وبما يخدم الأهداف التي من اجلها بادر الديوان الملكي إلى تلك الخطوة، مشيراً إلى عدم استسهال الأمر بل يجب تفعيله والسعي إلى التبشير به من أجل مصلحة هذا الوطن.
وأوضح مدير عام الادارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن توجيه رئيس الديوان الملكي معالي الشيخ خالد التويجري بإنشاء حساب إلكتروني للتواصل مع المواطنين خطوة غير مسبوقة تأتي لفتح قنوات تواصل مع أبناء هذا الوطن والتعرف على كل صغيرة وكبيرة عن ظروف حياتهم اليومية وما يعانونه، مثمناً اهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين بالمواطنين عبر العديد من قنوات التواصل منها اللقاءات الأسبوعية والشهرية وغيرها لتلمس احتياجاتهم.
وبين اللواء المقبل أن هذه الخطوة جاءت لتؤكد توجيه قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بالاهتمام بقضايا المواطنين وخدمتهم أينما كانوا، مبيناً أن الحساب الإلكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي يجعل المواطنين قريبين من قلوب المسؤولين وتحسس معاناتهم والاستماع إلى مقترحاتهم بشأن إيجاد الحلول لمشاكلهم أينما كانوا.
وبيّن مساعد مدير علاقات المرضى بالشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن احمد العامر أن إنشاء حساب إلكتروني على تويتر يفتح باب التواصل مع المواطنين بلا أي قيود أو إجراءات بيروقراطية أو حواجز رسمية تحول بين أبناء الوطن من مختلف الفئات، وبين مسؤولي القيادة ، يصل رأي المواطن في الخدمات المقدمة إليه مباشرة وبشفافية تامة، بما يحقق تطوير الأداء ومد جسور التواصل عبر التقنيات الحديثة وسماع الرأي المقابل من قبل الديوان الملكي.
وأضاف العميد العامر أن هذه النافذة الإلكترونية لن تقتصر على تلقي المطالبات والشكاوى والملاحظات من كافة المواطنين الذين لا يستطيعون الوصول إلى مقر الديوان، بل يتعدى كل ذلك لتقديم المقترحات والآراء، ما يعني أنه يتيح المشاركة في صنع القرار واسماع صوتهم فيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين من كافة القطاعات، مبيناً أن الخطوة تعكس تقدير الديوان الملكي للمواطن واحترام رأيه، وهي خطوة غير مسبوقة حتى في الدول الكبرى.
ووصف مدير عام ادارة المشاريع بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالرحمن الطاسان إعلان الديوان الملكي بفتح نافذة للتعرف على هموم المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انه يعكس حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - على تذليل كافة العقبات أمامهم، وبناء آلية سهلة للتواصل معهم والوقوف على القضايا اليومية التي تواجههم بشأن الخدمات والنقل والمرور والطرق وغيرها، مبيناً أن الخطوة لاقت ارتياحاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.
وبين الدكتور الطاسان أن هذه المبادرة الذكية ستفتح مجالات أرحب لأبناء الوطن من الفئات المختلفة لخلق بيئة تواصلية بين المواطنين على مستوى مناطق المملكة وحتى مع سفراء الوطن بالخارج من الطلاب المبتعثين وغيرهم لعرض مقترحاتهم، لبحثها من قبل مسؤولي الديوان بسهولة دون أي بروتوكولات أو بيروقراطية تحول بين المواطنين وقيادتهم، داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وقيادتنا الرشيدة ويسدد خطاه في كل ما يخدم الوطن والمواطنين.
واعتبر مدير عام الشركة السعودية للخدمات الارضية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض الاستاذ عبيدالله العبيدالله أن حساب تويتر الخاص بالديوان الملكي سيشكل خطوة نحو التواصل بين المواطن والقيادة تتجاوز الحدود التقليدية إلى تداول الآراء ومناقشتها بين فئات المجتمع التي تضم متخصصين يملكون خبرات واسعة في جميع المجالات بما يعزز روح المواطنة الصالحة التي تحرص على الوطن وكل ما يهم المواطن، خصوصاً في ظل وجود أعداد كبيرة من المواطنين الذين يرغبون في التواصل مع الديوان الملكي.
وقال الاستاذ العبيدالله إن هذه النافذة الإلكترونية تساعد الديوان الملكي والجهات الحكومية كافة للالمام بمستوى الخدمات المقدمة من قبل كافة القطاعات وتشجع المواطن للإدلاء برأيه وإبداء مقترحاته بشأنها، وكذلك الإشارة إلى كل جوانب التقصير التي قد تصاحب تنفيذ بعض المشاريع الخدمية سواء في مجالات التعليم أو الصحة أو الطرق وغيرها، مما يؤدي في النهاية إلى بناء وترقية الخدمات والنهوض بها.
وبين مدير الشئون الادارية المساندة بالشركة السعودية للخدمات الارضية بالخطوط السعودية الاستاذ حمد بن عبدالرحمن الخطيب أن هذه الخطوة من شأنها أن تحفظ الوقت والجهد للمواطن وتجنبه تكبد المشاق والازدحام للوصول إلى مقر الديوان الملكي والانتظار طويلاً، كما أنه يتيح أيضاً تواصلاً سريعاً مع الديوان لتقديم الشكاوى والملاحظات والمقترحات، مشيراً إلى أن قيادتنا الرشيدة ظلت تحرص على التواصل مع المواطنين عبر اللقاءات الدورية والزيارات التفقدية الميدانية لتلمس قضاياهم وتلبية حاجاتهم.
وتقدم الاستاذ الخطيب بخالص الشكر والتقدير لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على حرصهم على فتح قنوات التواصل مع المواطنين، وسماع آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم بشأن الخدمات المقدمة إليهم أو بشأن همومهم الشخصية، مشيراً إلى أن الخطوة تعكس رغبة أكيدة من القيادة لأن تكون قريبة من مواطنيها والتعرف على مستوى الخدمات المقدمة إليهم.
واقترح مدير عام تطوير الموارد البشرية بشركة الاتصالات السعوديـــة الدكتور خالد بن عبدالله السحيم تعزيز هذه المبادرة ليشمل التواصل لسماع الهموم الشخصية للمواطنين بشكل أكبر من خلال تخصيص بريد إلكتروني ذي سعة كبيرة لاستقبال كافة الطلبات بخلاف نافذة الحساب التي تطرح فيها الآراء الجماعية عبر «تويتر»، مشيراً إلى أن الاستفادة من التقنية الحديثة تحقق التواصل الفعال بين الراعي والرعية بما يعزز مكانة المسؤولين في قلوب المواطنين والمقيمين.
وقال الدكتور السحيم إن البريد الإلكتروني الخاص بالديوان الملكي يحقق خصوصية عالية ويتيح استقبال آراء ومقترحات عدد كبير من المواطنين في وقت واحد وبسعة تخزينية أعلى، وربما يحتاج الأمر أيضاً إلى تخصيص لجنة لفرزها وتصنيفها قبل عرضها على الديوان الملكي، خصوصاً أن حساب «تويتر» سيخصص لاستقبال طلبات 50 شخصاً فقط كل مرة حسب بيان الديوان الملكي.
وأثنى الاستاذ محمد بن سعد الصيفي على هذه المبادرة الكبيرة من الديوان الملكي للتواصل مع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالإعلام الجديد وهي نافذة توفر فاعلية عالية للتواصل مع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تلبي طموحات العديد لايجاد قنوات تواصل فاعلة مع القيادة ليس فقط لتقديم شكاواهم وطلباتهم، بل للمساهمة في برامجها والتفاعل معها تعزيزاً للمواطنة الصالحة وتقوية اللحمة الوطنية.
ودعا الاستاذ الصيفي كافة فئات المجتمع إلى التفاعل مع مبادرة الديوان الملكي بفتح قنوات تواصل فاعلة عبر موقع تويتر، وطرح المساهمة الإيجابية التي تخدم الوطن وترقي الخدمات، بما يلبي رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم الخدمات للمواطنين بجودة عالية، وسماع آرائهم ومقترحاتهم بكل ما يتعلق بالمجالات الخدمية كافة.