وأتساءل.. أطيَّر للسما كيف ومتى اسراب
من الجاني انا او انت أو هذا الزمن جاني
دبي وْكلَّ مافيها شوارع تبكي الغيَّاب
تمرّ وجوه بعْيوني تسيل وتجْرح أجفاني
تركت بْزحمة الميعاد عيني وْمالقيت احْباب
ابي إنسان من رحْم السما ويْدق بيباني
رجعْت لْغرفتي خلفي جروحي وْقلبي المنصاب
جلسْت وْفي يدي بنسل يرتَّبني ويقراني
انا مليت أجْبر خاطري بالقادم الكذاب
جبرته لين ما شابت سنيني وانكسر ثاني
تحاصرني تفاصيلي وتسألني عن الاسباب
عن اللي غاب لكن صورته في وسْط جدْراني
واجاوبها يجوز انه ترك لي شجرتين عْتاب
يجوز اشجارنا ماتت.. جفاف وْحان نسْياني
وأتساقط وحيده لا فرَح لاحضْن لا اقراب
يـ أحْلامي علام الريح تكْسر كلَّ جنْحاني
مرايتنا نسيتيني.. جفيتيني.. وراسي شاب
نسيتي وجهي الاول وانا اهديك ألحاني
وأتوتـَّر.. وأرجف.. واكْسر اقْلامي.. واصكِّ الباب
واقوم احْكي معا الشبَّاك وابْكي جور سجَّاني
يـ شبَّاكي.. ستاير وجهك الليله بلا اصحاب
إلى العتمه.. إلى العتمه.. انا وحدي وأحزاني