استقر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري الجديد برئاسة المهندس محمود طاهر على الاستعانة بمدرب أجنبي من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب من المدربين الذين سبق لهم العمل في الدول الأفريقية ليكون خلفًا لمحمد يوسف المدير الفني الحالي الذي باتت إقالته مؤكدة مع نهاية الموسم الجاري بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق وخروجه من بطولة دوري الأبطال الأفريقي التي كان يحمل لقبها في آخر موسمين. ورفض رئيس النادي الأهلي الاستعانة بأي مدرب مصري خلال الفترة المقبلة وتحديدًا بعد رحيل الجهاز الفني الحالي للفريق بقيادة محمد يوسف نهاية الموسم الجاري، رغم التكهنات العددية التي طرحت اسم حسام البرى أو مختار مختار لتولي مهمة المدير الفني للأهلي إلا أن طاهر استقر على تعيين «مدرب أجنبي» لم يسبق له العمل في مصر مع تدعيم الفريق بصفقات سوبر من أجل إعادة العصر الذهبي للقلعة الحمراء.
من ناحية أخرى جهزت إدارة النادي الأهلي مبلغ 7 آلاف فرانك سويسري سيتم تحويلها للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يوم 10 إبريل الجاري، وهى عبارة عن حق رعاية البرازيلي جونيور مهاجم الفريق السابق الذي تعاقد معه الأهلي في فترة تولي البرتغالي مانويل جوزيه الإدارة الفنية للفريق.