أبدى رجل الأعمال عضو غرفة الرياض وصاحب جائزة الحمادي للتفوّق العلمي بالدوادمي فهد بن محمد الحمادي ارتياحه التام لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السموّ الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليّاً لوليّ العهد فقال: إن هذا القرار الرشيد يأتي تأكيداً للنظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تحرص على حاضر الوطن ومستقبله.
وأضاف الحمادي أن اختيار سموّه الكريم لهذا المنصب المفصلي في الدولة خير شاهد على سيرته الناصعة العطرة, فالمتابع لنهج الأمير مقرن خلال المناصب التي تقلّدها سموّه يدرك الشخصية الفذّة ورجل الدولة المشهود له بالحنكة والحكمة وبعد النظر, كما أنّ الأمرالملكي الكريم الذي جاء تتويجاً لإجماع الغالبية العظمى من هيئة البيعة المباركة يحمل بين طياته الخير والاطمئنان, وحمد الحمادي ربّه عز وجل على امتنانه بأن هيّأ لوطننا الغالي أسرةً مالكةً كريمة تمسّكوا بكتاب الله وساروا على نهجه وتعاليمه, واستمدّوا نظامهم وقراراتهم من الشريعة الإسلامية, واتّبعوا ما رسمه والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وهذا مكمن العزّة والنّصر والتمكين, ومصدر الأمن والأمان, وقوّة الوشائج والروابط بين القيادة والشعب وتلك نعمة عظيمة يحسدنا عليها الحاسدون الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
وقال الحمادي: يجب علينا جميعاً أخذ العظة والإعتبار بما يجري حولنا من القتل والفوضى والفتن بسبب الإنفلات الأمني , بينما نحن نعيش في هذه البلاد المباركة واحات من الأمن والنماء والاستقرار والازدهار بفضل الله تعالى ثم جهود ولاة أمرنا الأخيار الذين هم دروع الوطن وصمّام أمانه, أمدّهم الله بعونه وتوفيقه, مبتهلا إلى الله تعالى أن يحفظ لنا هذه الأسرة المالكة الكريمة أولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه , ويقولون الحقّ وبه يعدلون, فلهم منا خالص الدعاء وصادق الولاء والفداء بالأرواح والدماء , جزاهم الله عنا وعن كافّة المسلمين خير الجزاء , وأدام على وطننا المعطاء نعمة الأمن والإخاء والرخاء.