عنيزة - خالد الروقي:
لم يكن حضور النجم الجماهيري ياسر القحطاني في لقاء فريقه أمام السد ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2014م حضوراً عادياً فقد كان عنصراً بارزاً في خارطة زعيم الأندية الآسيوية حينما تسبب في ضربة الجزاء التي أحرز منها هدف السبق خلال الدقائق الأولى وساهم في صنع الهدف الرابع لزميله ناصر الشمراني بتمريرة ذكية وقبل هذا وذاك كان (قائداً) حقيقياً وسط الميدان يوجه ويبادر ويحفز وهذا ماكان له أثر إيجابي على منظومة العمل وجماهير الفريق حتى أن عدسة مخرج اللقاء اصطادته وهو يوجه الشمراني في أحد الهجمات الضائعة في الشوط الأول قبل أن يزلزل الأخير الدرة لاحقاً بثلاثة أهداف مؤثرة.
«الكاسر» قدم دوراً قيادياً حقيقياً في اللقاء الهام وهو ما افتقده الفريق في الكثير من اللقاءات إذا كان النجم الأزرق حماسياً مقاتلاً محفزاً لزملائه اللاعبين ورافعاً لمعنوياتهم ولم تكن شارة القيادة مجرد قطعة قماش يحملها على كتفه وهذا ما يتطلب ضرورة منح القيادة للاعب «ذو التأثير» وليس للأكبر سناً أو الأكثر خبرة.
في المقابل لم تقبل القمة إلا أن يكون رؤوف خليف عريساً لوصفها، حيث تجلى وتألق كعادته وقدم درساً للمعلقين بالتفاعل المميز وإعطاء كل ذي حق حقه وردد بصوته العذب «ياسر القحطاني.. موسيقار زمانك وزماني».