يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز, محافظ جدة، انطلاق أول مسابقة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعات السعودية الحكومية والأهلية على مستوى منطقة مكة المكرمة.
كما يفتتح سموه المعرض المصاحب للمسابقة بمشاركة 40 عارضاً في مجال طباعة القرآن وإصدار الكتب والبحوث والدراسات القرآنية.
وتستهدف المسابقة في المرحلة الأولى جامعات منطقة مكة المكرمة, ثم يتم إقامتها على مستوى جامعات المملكة, بهدف غرس ثقافة حفظ القرآن الكريم واتباع تعليماته والسير على نهجه لدى الشباب والشابات.
وقد بلغ عدد الجامعات السعودية 60 جامعة، منها 30 جامعة حكومية, و30 جامعة وكلية جامعية خاصة.
وتنظم المسابقة وتشرف عليها فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» بمحافظة جدة, وهي أول مسابقة تقام على مستوى التعليم العالي.
وسيشهد محافظ جدة الحفل الختامي يوم الاثنين 13 رجب القادم، ويسلّم سموه أصحاب المراكز الأولى في تحفيظ القرآن الكريم جوائزهم.
وتحظى المسابقة بمتابعة 772 ألف طالب وطالبة، يدرسون القرآن الكريم، منهم 403 آلاف طالبة و369 ألف طالب في المملكة، ومنهم من يدرسون في الجامعات السعودية والتعليم العام والأهلي والخاص.
وقال مدير فرع الجمعية الدكتور صلاح باعثمان: نشيد بالاهتمام والدعم الكبيرين لمحافظ جدة في مجال مساعدة الجمعية على أداء رسالتها ودعم حفظة كتاب الله في جامعات منطقة مكة المكرمة. وأضاف: رسالة جمعية «تبيان›› تتمثل في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين به، لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية، يمتد أثرها إلى سائر فئات المجتمع.
وقال: المسابقة تتضمن أربعة فروع، هي (حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، حفظ 20 جزءاً مع التلاوة والتجويد, حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد وحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد). وأضاف بأن اللجنة العلمية للمسابقة وضعت أربعة أهداف، أهمها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية والجامعات.