انتقلت إلى رحمة الله تعالى معلمة اللغة العربية بالمتوسطة الـ18 بتعليم الرياض، أسماء رشيد القعيد، بعد معاناة مع مرض السرطان، وصُلي عليها بعد صلاة الجمعة الماضية بجامع الملك خالد في حي أم الحمام بالرياض - رحمها الله رحمة واسعة.
وقد شهد للفقيدة زميلاتها وطالباتها ومحبوها ومنسوبات المدرسة بأنها كانت نعم المربية، ذات دين وخلق وعلم وأدب وسيرة طيبة.
و«الجزيرة» التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيدة ولزوجها ولابنَيها محمد وخالد، وتدعو الله تعالى أن يعظم أجرهم، ويغفر لها، ويخلفها في عقبها، ويسكنها فسيح جناته، ويجمعنا بها في الفردوس الأعلى. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ..} نسأل الله أن يجعلنا وإياها من الفائزين. آمين.