وصف رجل الأعمال وأحد أعيان محافظة الدوادمي الشيخ محمد بن عبد الله الدغيم قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لوليّ العهد، وصفه بالسديد الرشيد، حيث جاء مُخرسًا للألسن المشبوهة والحاقدة خارج البلاد التي تهرف بما لا تعرف وتتربص سوءًا بهذا الوطن الشامخ الذي يربأ وأبناء شعبه عاليًا عن ترّهاتهم المهترئة وخزعبلاتهم الجوفاء المستميتة، وقال: حقًا يا خادم الحرمين الشريفين لقد أثلجتم صدورنا بقراركم الرصين. وأضاف الدغيّم: إن مليكنا -حفظه الله- كعادته وما لا يستغرب منه أنه راسخ الفكر مسدّد الرأي يقطع الطريق على كلٍّ من تملي عليه نفسه المريضة النّيل من قوة وتلاحم وترابط الوطن الغالي الذي يحتضن أطهر بقعة على وجه البسيطة، وأشرف رسالة عرفها التأريخ وتشرّف بحملها قادة هذه البلاد الأوفياء على عواتقهم بكلِّ عناية واهتمام منذ عهد والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- وستظل حتَّى قيام الساعة بإذن الله.
ولفت ابن دغيّم إلى أن الأمير مقرن لديه من الخبرات الكافية السياسيَّة والإدارية والعسكرية التي تؤهّله بجدارة لأداء المهام في مسؤولياته الجسام، فضلاً عمَّا يتمتع به سموه من كريم الخصال ودماثة الأخلاق فله منا البيعة والولاء، مختتمًا حديثه بدعاء المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ لنا قيادتنا وسيادتنا وأمننا ورخاءنا وإخاءنا واستقرارنا وتلك النعم الكبيرة التي أنعم الله بها علينا ويغبطنا عليها الحاسدون الحاقدون.