رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، باسمه وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والمكتب التنفيذي، أطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لسموه ولياً لولي العهد مع منصبه الحالي نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وبين الدكتور توفيق خوجة في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا الاختيار جاء تقديراً لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود الذي تعددت عطاءاته الخيّرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالمنجزات في مختلف المجالات.
وأضاف أن هذا الاختيار يدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة - أيده الله - في إدارة الدولة بما يعزّز -بمشيئة الله- شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي.
ونوّه الدكتور خوجة بالمناقب والأعمال المميزة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن وسيرته الذاتية العطرة التي يتمتع بها والمهام المتعددة التي تولاها ويتولاها، مبينًا أن سموه شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب والإمكانيات، وأمضى سنوات طويلة في خدمة الوطن والمواطن.
وتوجه المدير العام لمجلس وزراء الصحة الخليجيين بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يعينه على تحمل المسئولية، وأن يحفظ بلادنا الغالية في أمن وسلام.