الجزيرة - صالح الفالح:
بعث جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ببرقية تهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمير الملكي الكريم القاضي باختياره ولياً لولي العهد. ووفقاً للسفير العماني لدى المملكة. د. أحمد هلال البوسعيدي في تصريحه إلى (الجزيرة)، فإن برقية السلطان قابوس قد تضمنت تهنئته الصادقة لسمو الأمير مقرن بالثقة الملكية التي حظي بها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - معرباً عن تمنياته له بالمزيد من التوفيق والنجاح. مؤكداً أن المشاعر الصادقة والتهنئة الخالصة من سلطان عمان ليست بمستغربة، وتعكس بصدق عمق العلاقات الأخوية الخليجية المتينة التي تربط المملكة بسلطنة عمان في مختلف المجالات. من جهته، بارك السفير العماني لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين، معبراً عن تمنياته الصادقة لسموه الكريم بدوام التوفيق والسداد.
من جانبه، أجرى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وطبقاً للسفير المصري لدى المملكة الذي كان يتحدث لـ(الجزيرة)، فإن مهاتفة الرئيس منصور كانت لتقديم خالص التهاني والتبريكات لسمو الأمير مقرن بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد مع استمرار بقائه في منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. كما أعرب عن تمنياته بدوام النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجسيمة في خدمة مليكه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في شتى المجالات المختلفة.
وبدوره، هاتف الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقدم خلال الاتصال خالص التهاني ومشاعر التبريكات لسموه لاختياره ولياً لولي العهد. وطبقاً للسفير اللبناني عبدالستار عيسى في حديثه لـ(الجزيرة)، فإن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس سليمان جاء تعبيراً صادقاً لعمق التقدير ومشاعر الأخوة التي تربط البلدين وقيادتَيْهما الحكيمتَيْن ومسيرة العلاقات المتميزة والتاريخية والتعاون المشترك بينهما لما فيه خدمة مصالحهما الثنائية المشتركة في مختلف المجالات. معرباً فخامته عن تمنياته لسمو الأمير مقرن بالمزيد من النجاح والعمل على تحقيق الأهداف الخيّرة لصالح خدمة وطنه وشعبه وأمته، واصفاً القرار بالحكيم والصائب.
كما أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، قدم خلاله التهنئة الصادقة ومشاعر الود لسموه للثقة الملكية الكريمة بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد. أبلغ ذلك السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الأغا لـ(الجزيرة)، وأوضح أن اتصال الرئيس عباس بسموه يعكس مدى العلاقات الأخوية المتينة والمتجذرة التي تربط البلدين وقيادتهما الحكيمة. وتمنى لسموه المزيد من التوفيق، منوهاً باللحمة الوطنية في مبايعة الشعب السعودي لقيادته الحكيمة. أكد أن سموه أهل للثقة الملكية، واختياره كان موفقاً وصائباً، وأنه يتمتع بصفات رجل الدولة والإدارة والحكمة والكفاءة والخبرة العلمية التي اكتسبها من المناصب القيادية الرسمية المتعددة، داعياً للمملكة بالمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
من جهته، قدّم الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد. وأوضح السفير الجيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة لـ(الجزيرة) أن اتصال الرئيس جيلة يعكس مدى عمق العلاقات الأخوية والمكانة الدولية البارزة للمملكة على المستويات كافة، وتأثيرها العالمي. وتمنى خلال الاتصال التوفيق والنجاح لسمو الأمير مقرن لكل ما من شأنه خدمة دينه ومليكه ووطنه، مشيراً إلى أن سموه شخصية تميزت بسجل حافل بالإنجازات والنجاحات المتميزة، وسائلاً الله التوفيق والسداد والمزيد من النجاح له لخدمة دينه ووطنه ولمستقبل واعد وأكثر إشراقاً وازدهاراً في ظل الحكومة الرشيدة.