تنطلق صباح اليوم الأحد فعاليات الملتقى العلمي «القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًّا في الأدب السعودي»، الذي ينظمه كرسي الأدب السعودي، ويستمر يومين وذلك بمقر الكرسي بجامعة الملك سعود بالرياض، حيث تعقد الجلسات الصباحية على مسرح كلية الآداب بالجامعة، بينما تعقد الجلسات المسائية بنادي الرياض الأدبي.
ويشارك في الملتقى أكثر من 40 باحثًا وباحثة من مختلف مناطق المملكة يقدمون عددًا من الأبحاث العلمية والدراسات النقدية التي تناقش موضوعات القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًّا في الأدب السعودي، وذلك على مدار 8 جلسات، وبمشاركة 37 بحثًا، و6 شهادات قصصية لعدد من مبدعي هذا الفن في المملكة.
ويدور الملتقى حول عدد من المحاور، وهي: مفهوم وتاريخ القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًّا، وصلتهما بالأجناس الأدبية الأخرى، والقضايا الفنية والجمالية، والمضامين والرؤى، ودراسات تطبيقية في التجارب الإبداعية، والنشر (الورقي والإلكتروني) وإشكالياته، وشهادات إبداعية. وسيشهد الملتقى تكريم عدد من الروّاد، والكتّاب البارزين في كتابة القصة، أو خدمتها والاهتمام بها، أو دراستها، وتأليف الكتب عنها، كما سيحظى باجتماع عدد لا يقل عن 100 كاتب للقصة القصيرة في مكان واحد، إضافة إلى عقد ورش متخصصة في كتابة القصة القصيرة، والقصيرة جدًّا ونقدها أو دراستها، وسيقدمها متخصصون للناشئة والأقلام الجديدة، ويصاحب الملتقى معرض متخصص في المجموعات القصصية، أو الكتب التي درستها. وأشاد عدد من النقاد والباحثين والمبدعين بهذه الخطوة التي يقوم بها كرسي الأدب السعودي بالجامعة، وحرصه على إقامة هذا الملتقى الذي يُعدُّ خطوة هامة في سبيل الاهتمام بهذين الفنين، وتسليط الضوء عليهما بشكل موسع.