تشبيه المصيبيح لدوري عبداللطيف جميل بدوري الحواري يُغضب كثيراً من مسؤولي الحواري
كتب - فهد السميح:
هل يملك أحمد عيد هو وأعضاء اتحاده ورابطة دوري عبداللطيف جميل لدوري المحترفين الشجاعة؛ ويقدمون استقالاتهم بعدما أكدوا أكثر من مرة عدم مقدرتهم على الحفاظ على هيبة الدوري وجماليته؟ بل إنهم كانوا في أكثر من موقف السبب الرئيسي في ظهور الدوري بشكل مهترئ نتيجة عدم مقدرتهم على تحقيق العدالة والمساواة بين الفرق. وأعتقد أن القرار الأخير بنقل مباراة التعاون والنصر من ملعب مدينة عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة مخجل ومعيب، ولا يحدث إلا في دوري الحواري كما ذكر أحمد المصيبيح مدير العلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي برابطة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، رغم أن كثيراً من منظمي دوري الحواري أثارهم كلام المصيبيح؛ إذ أكدوا أنه من الاستحالة نقل مباراة حتى في دوري الحواري من ملعب لآخر خاصة في دوري يُقام بنظام الذهاب والإياب. عموماً، نعتذر إلى منظمي دوري الحواري الذين أعلنوا التحدي للمصيبيح أن يثبت أي حالة نقل مباراة من ملعب لآخر في أي دوري حواري. بالنسبة لي، أجزم بأنه حتى في دوري الحواري لا يمكن أن يتدخل المسؤول في الجهة المنظمة ويطلب من فريق أن يتنازل عن حقه بالجلوس في المكان المخصص له كما حدث في مباراة الشباب والنصر، ولا في مباراة الهلال والنصر، وحتى في دوري الحواري لا يمكن أن يصدروا قراراً ويطبق على جميع مسؤولي الفرق عدا مسؤول واحد، ويلغى القرار بناءً على تحدي هذا المسؤول كما حدث من سمو رئيس النصر وتحديه لمنع نزوله لأرضية الملعب. لا تستغربوا من هذا الاتحاد العاجز عن حفظ أنظمته، بل إنه هو العامل المساعد في خرق الأنظمة. أليس رئيس هذا الاتحاد هو من أدخل قانون (الذات العام)، الذي أستغرب حتى الآن عدم تكريمه من الفيفا لاختراعه هذا القانون الجديد الشبيه لحد كبير بحق النقض (الفيتو)؟ عموماً، أريحوا بالكم، ولا تنتظروا أن يقدم أحد من القائمين على الكرة السعودية استقالته رغم كثرة الأخطاء الكوارثية التي يرتكبونها في حق الكرة السعودية التي لا يعنيهم تطورها بقدر ما يعنيهم أن يكونوا في الواجهة، حتى وإن كان على حساب الكرة السعودية.
