أشار متابع رياضي بجريدة الجزيرة بتاريخ 3-5-1435هـ إلى ظاهرة خطيرة وتتمثل بتفشي المخدرات والحشيش بين اللاعبين ومستدلاً بما يلي:
1- نشر الأستاذ محمد العبدي قبل سنوات بمقاله الشهير (إنهم يشربون).
2- ما ذكره سابقاً عن الأستاذ محمد القرناس قائلاً: بعد الفحص ثبت أن بعض اللاعبين السعوديين يتعاطون المخدرات!
3- من واقع تجرية بالملاعب كلاعب وفي حوار له في برنامج «الحدث» بالقناة الرياضية السعودية وأمام الملأ قال اللاعب فؤاد أنور بأن كثيراً من اللاعبين السعوديين يتعاطون المخدرات، وخاصة مخدر الحشيش. وأضاف: هذا الموضوع منتشر وبكثرة وبطريقة غير طبيعية؟! وأهل مكة أدرى بشعابها.
وإدمان المخدرات محرم شرعاً وعقلاً وسبب جوهري لحلول الفقر وفقدان الأمن، كما قال الله تعالى {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} وفي الحدث «كل مسكر خمر وكل مسكر حرام». وقد ذكر علماء الشريعة والطب بأن أضرار المخدرات كثيرة وشاملة لجميع نواحي الحياة ويشمل الفرد والمجتمع وحتى لا تغرق السفينة بمن فيها جميعاً، كما ورد بالحديث «كل أمتي معافى إلا المجاهدون» فإنني من هذا المنبر أنادي بإعلان حالة الطوارئ وتطبيق العقوبات والحدود من قبل القضاة والأمن والتربية والخطباء والأئمة وخاصة من قبل صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب على المخالفين. والله تعالى هو حسبنا ونعم الوكيل.