بريدة - عبدالرحمن التويجري:
كوّنت دار النفائس والمخطوطات ببريدة رصيداً من المتابعين الذين يحرصون على متابعة أعمالها وإصداراتها، حيث أخذت على عاتقها توثيق تراث مدينة بريدة وما زالت تعد الجميع بالاستمرارية المثمرة والعطاء المتجدّد ببرامج توفر للمشاهد ثروة معرفية تمكنه من الاطلاع على بعض صفحات التاريخ من زوايا عدة.
فقد أصدرت مؤخراً النسخة الأولى من برنامج (بريدة في ذاكرتهم) وكان ضيف اللقاء الشيخ محمد بن عثمان البشر أحد الأعيان والوجهاء في هذه المدينة وهذا البرنامج حلقة من حلقات الإبحار مع التاريخ ومحاولة لجمع الصورة الاجتماعية وقراءة دفاتر السبعينات الهجرية من القرن المنصرم واستعراض شيء عن ملامح تلك الظروف.
وأوضح لـ(الجزيرة) عبدالملك البريدي المدير التنفيذي لدار النفائس والمخطوطات ببريدة أن هذه الدار هي جهة غير ربحية يشرف عليها الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي وتُعنى بتراث مدينة بريدة، وأكد أن سحائب الدار لا تزال محملة بمطر غزير نرجو أن ينهمر في برامج قادمة، وما هذه البرامج المرئية التي تنفذها الدار إلا جزء من استيعاب الذاكرة التراثية وزورة خاطفة لتاريخ هذه المدينة، وفي ختام تصريحه توجه البريدي بالشكر مضاعفاً أحدهما نيابة عن جمهور القراء والآخر عن الباحثين والمختصين على موافقة صحيفة عاجل بالشراكة الإعلامية مع دار النفائس والمخطوطات ببريدة.
وللعلم هذه الحلقة يجدها القارئ على هذا الرابط youtu.be/uqGTy8CcKJg.