تلقت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية دعماً من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مقداره (000ر000ر5) خمسة ملايين ريال لإكمال المتبقي من قيمة وقف الجمعية البالغ (000ر000ر17) سبعة عشر مليون ريال. وقد عبر فضيلة رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الرقيب عن شكره لمعالي رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
على هذا الدعم الذي يؤكد مدى حرص معاليه على دعم الجمعيات وبرامجها وخططها لكي تؤدي رسالتها الكاملة في خدمة كتاب الله، وإخراج أجيال من البنين والبنات حفاظاً لكتاب الله، ملتزمين به نهجاً وسلوكاً، مشيراً إلى أن هذا الدعم جاء من الوزارة وفقا لتوصيات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في العناية بكتاب الله وحفظته، وإسهاما منها في حفز الجمعية وعملها لخدمة القرآن الكريم، وما رأته الوزارة من جهود مبذولة من الجمعية في تطوير وطرح منتجات وقفية تتفق مع احتياجات الواقفين, وتسعى لتوفير الاستدامة المالية للجمعية.
وفي السياق ذاته، أبان الشيخ الرقيب أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تعتمد كلياً على التبرعات الخاصة والعامة وذلك عبر التسويق لمناشطها في وسائل الإعلام المختلفة وعبر زيارة رجال الأعمال والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ترصد ميزانية سنوية لمصروفاتها خلال العام وذلك ييسر لها أمر جمع التبرعات الخاصة بدعم البرامج وسير الجمعية بالشكل الصحيح, والتبرعات بالجمعية ترتكز على التبرعات العامة بشكل أساسي فهو المصدر الرئيسي يليه في ذلك الأوقاف التابعة للجمعية، كما أن للمبرات الخيرية الجهد الكبير في دعم أنشطة الجمعية ثم الاستقطاع الشهري فبعض المبالغ الرمزية من رسوم المدارس النسائية وكفالة الحلق, ومع كل هذه المصادر والأموال التي تعود على الجمعية إلا أنها غير كافية تماماً في التوسع والانتشار المطلوب بالمنطقة والجمعية تسعى سعياً حثيثاً في زيادة عدد الأوقاف لإرساء الدعم الثابت خلال الأعوام القادمة.