إن الأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، جاء ليؤكد حرص القيادة الرشيدة على كل ما من شأنه رفاهية المواطن السعودي وتطور الوطن، فصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في ظل ما يتمتع به سموه من حنكة ورؤى ثاقبة، فهو أهل لهذه الثقة الغالية التي أولاها إياه أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله وسدد نحو الخير خطاه- فقد كانت لسموه الجهود المباركة التي بذلها -وفقه الله- حيال ازدهار التنمية من خلال المناصب التي تقلدها سموه من خلال الثقة الغالية التي حظي بها من ولاة الأمر في البلاد، بدئاً بإمارة منطقة حائل ثم المدينة المنورة ثم رئيساً للا ستخبارات العامة ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. إلى أن صدر مؤخراً الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً لولي العهد.
ونحن إذ نهنئ ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- بهذه الثقة الغالية لنسأل الباري عزَّ وجل أن يمده بعونه وتوفيقه حيال ما يتطلع إليه المواطن السعودي، وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، إنه نعم المولى ونعم النصير.