عنيزة - الجزيرة:
أكد محافظ وأهالي عنيزة بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقود بلادنا نحو الاستقرار السياسي الذي يمنح نهضة شاملة بإذن الله، وما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد إلا شاهد على ذلك، وقال الأستاذ فهد بن حمد السليم محافظ عنيزة: إن من نعم الله على بلدنا الكريم أن وهبنا حكومة رشيدة معتدلة تتجسد في خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الذي دأب على توجيه القرارات الحكيمة ببعد نظره وثاقب رؤيته السديدة وحكمته البالغة وما اختيار ومبايعة صاحب السمو الملكي مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله ولياً لولي للعهد يعد واحداً من القرارات الموفقة والسديدة, حيث يعد سموه رجل دولة بارز وقيادي متمرس.
فيما قال الشيخ محمد بن سليمان الصيخان رئيس لجنة أهالي عنيزة: إن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ومراسمها التي نرى بين القيادة والشعب هي ركيزة من ركائز العلاقة القوية والمحبة المترامية بين المواطن و ولي الأمر وحلقة التواصل التي تزداد متانة وقوة بين الطرفين إنما هي دليل محبة متبادلة ومشاعر صادقة لا يستطيع على زعزعتها دخيل أو ضعيف إيمان ووطنية، فالقيادة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ترى أن الشعب هو الركيزة التي تعول عليها الحكومة كل متطلبات العصر والتقدم كذلك العكس فإن المواطن النزيه والصادق يرى أنه في ظل هذه الحكومة هي التي تعرف حقيقة المصلحة العامة ومتطلبات المواطن والوطن. . وما تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولياً لولي العهد إنما هو في المقام الأول لحماية الوطن وترسية أمنية وحفظ مصالح المواطن من أي متغير أو طارئ، وإذ نبايع سموه الكريم كما بايعنا خادم الحرمين وولي عهده على المحبة واللحمة الصادقة بين الحكومة العادلة والشعب المحب. من جانبه قال الشيخ محمد البراهيم القاضي عضو لجنة الأهالي: إن من نعم الله أن وهب الله هذا البلد الفريد قبلة المسلمين ومهبط الوحي حكومة رشيدة فريدة، كما البلد الذي تحكمه وأن المشاهد الحاضرة التي نعيشها والأعاصير التي تعصف بالبلاد المحيطة دليل واضح أن العدل صعب تطبيقه وسهل التنظير فيه وتصنعه وما وضعه مؤسس هذه البلاد الطاهرة في نظام الحكم إلا نظام شامل يتناسب مع كافة الأزمنة والإحداث وهو النهج السديد الذي سار عليه خلفه رحمهم الله من توفي منهم وأمد بعمر أبنائه الحاليين. في حين عبر الأستاذ إبراهيم بن إسماعيل السماعيل نائب رئيس لجنة الأهالي بمحافظة عنيزة عن بالغ سعادته بعد القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد مؤكداً أن سياسة الدولة -حماها الله- تأتي دائماً في سبيل الحفاظ على استقرار وأمن هذا الوطن المبارك.
في حين قال محمد بن إبراهيم الجلالي رئيس العلاقات العامة بلجنة الأهالي أرفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن حفظة الله بهذه المناسبة وأشيد بالدور الحيوي والفاعل لسمو ولي لولي العهد في مسيرة التنمية الوطنية في بلادنا المباركة بشكل عام التي تعيشها أرض الحرمين الشريفين على وجه الخصوص حتى باتت هذه الأرض المباركة مضرب المثل في الأمن والأمان, وما جهود سموه الكريم في إمارة العديد من المناطق وبصماته الشاهدة إلا خير مثال كان خلفها خبرة سموه الكريم في التطوير والإنجاز كون سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظه الله ولياً لولي للعهد, سيكون خير معين لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان حفظهم الله جميعاً في مسيرة البناء والتطوير لبلادنا المباركة سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. أما الأستاذ سليمان بن محمد الملوحي رئيس الموارد بلجنة الأهالي فقال إن هذه الثقة الغالية التي نالها سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز هي امتداداً لقرارات حكيمة اعتادها مواطن هذه البلاد، مضيفاً: الأمير مقرن يتمتع بخبرة كبيرة في الشأن السياسي وصاحب مواقف مميزة يشهد بها القاص والدان ويعد أحد رموز هذه البلاد. وبلاشك أن هذا القرار يجسد حرص ولاة الأمر حفظهم الله على إرساء قواعد الأمن في بلادنا الغالية ودحر كل مغرض وهو قرار له أبعاد مميزة وهنا أهنئ سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأتمنى أن يوفقه الله لمافيه خير لهذه البلاد حكومة وشعباً. كما عبر الأستاذ حمد بن عبدالرحمن الخرب عضو لجنة الأهالي عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله: شخصية الأمير مقرن شخصية محبوبة وهو رجل سياسي محنك استمد تلك السياسة من واقع خبرته في مجال الاستخبارات أو نائباً ثاني لرئيس مجلس الوزراء علاوة على تجاربه الإدارية الناجحة وهو أهلاً لهذه الثقة الملكية من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وأضاف: اختيار الأمير مقرن هو نظرة ثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وفيها استشراف للمستقبل وسعي على أمن الوطن .. متمنياً التوفيق لسموه الكريم في المرحلة القادمة فيما أوكل إليه من مهام وأن يحفظ مملكتنا الحبيبة من كل شر.
وقال الأستاذ هاني بن يحيى السليم عضو لجنة الأهالي ما أمر به خادم الحرمين الشريفين مع هيئة البيعة بعد المشورة والتقرير إنما يصب في المقام الأول لمصلحة البلد التي يقيم عليه شعب بالغ الأهمية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما نشاهد من تلاحم في الأسرة الحاكمة يعكس مباشرة على تلاحم الشعب مع الحكومة ومع بعضهم لأجل الحفاظ على هذا الوطن الغالي الذي تشربنا حبه من أسلافنا ويجري في عروقنا ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد هي أحد معاني التلاحم والمواطنة الصادقة التي لا يشبوها شائب للعيش تحت حكومة رشيدة في بلد عظيم.
ووجه الأستاذ سامي بن محمد السيوفي عضو لجنة الأهالي تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي يحظى بمحبة كبيرة من شعب المملكة نظير كونه شخصية معروفة بالسياسة والحكمة وأنه أهلاً لهذا المنصب الهام، فسموه الكريم تقلد مناصب قيادية متعددة وكان له مشاركات متميزة في قيادة إمارة منطقتين هامتين فحائل والمدينة المنورة حظيتا بقيادة حكيمة وأضاف لهما نهضة شاملة في جميع المجالات، كما أنه يتميز بحس قيادي منقطع النظير، ويعتبر طياراً ناجحاً حلق في سماء الوطن كثيراً، وبهذه المناسبة أتمنى لسموه الكريم التوفيق والسداد في المرحلة القادمة.