أكَّد مدير عام المشتريات الفنية بشركة الاتِّصالات السعوديَّة الأستاذ هاني الصائغ أن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن وليًّا لولي العهد، ينم عن قراءة حصيفة لمستقبل البلاد ومصلحة مواطنيها وحرص القيادة على تماسك البلاد ودوام استقرارها.
وبيَّن أن الأمر الملكي الكريم جاء في وقته المناسب للرجل المناسب وأنه يعكس دراية القيادة بقدرات الأمير مقرن بن عبد العزيز وخبراته كشخصيَّة حكيمة يزن كل الأمور بميزان العقل والوعي السديدين من خلال مسيرة عمله الدؤوب وما تعلمه من مرافقة والده الملك المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- واخوته الملوك.
وأفاد الأستاذ الصائغ أن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء كحصانة للبلاد الطاهرة في ظلِّ ما يشهده المحيط الإقليمي والعالمي من رياح عاصفة من الفتن والحروب ليشكِّل ضمانة حقيقية للأمَّة ولاستقرار الدَّولة التي ظلَّت تتمسّك بكتاب الله وسنَّة رسوله، ومبدأ الشورى، وأنه يبايعه الجميع وليًّا لولي العهد ومعينًا لأخويه -حفظهما الله- في مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وفي ختام حديثه لـ(الجزيرة) تقدم الأستاذ الصائغ بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الكريم الأمير مقرن بن عبد العزيز بمناسبة الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.