أعلنت «أكوا باور»، عن استحواذ الشركة العربية السعودية للمياه والكهرباء، وهي مملوكة بالكامل لـ«أكوا باور»، على حصة غير مباشرة بنسبة 6% في شركة الشقيق للمياه والكهرباء من شركة ميتسوبيشي اليابانية. وبهذه الصفقة، ستزيد حصة «أكوا باور» غير المباشرة في شركة الشقيق من 34% إلى 40%.
وتمتلك «الشقيق للمياه والكهرباء» محطة مستقلة للإنتاج المزدوج وبسعة إنتاجية تبلغ 850 ميغاوات من الكهرباء و212.000 متر مكعب يومياً من المياه المحلاَّة في الشقيق التي تقع على الساحل الغربي من المملكة وتبعد مسافة 130كم شمال جازان. وحقق المشروع تشغيله التجاري في مايو 2010. وقبل عملية الاستحواذ هذه، كانت «الشقيق للمياه والكهرباء» مملوكة من قبل مجموعة من المستثمرين الحكوميين والقطاع الخاص.
وكانت ملكية الحكومة في جزأين: 32% من قبل صندوق الاستثمارات العامة، و8% للشركة السعودية للكهرباء. فيما تبلغ الحصة الإجمالية للقطاع الخاص 60% من المشروع، وهي في ثلاثة أجزاء: «أكوا باور» من خلال الشركة العربية السعودية للمياه والكهرباء وتملك 34%، مؤسسة الخليج للاستثمار وتملك 20%، وشركة متسيوبيشي اليابانية وتملك 6%، والذين استثمروا في «الشقيق للمياه والكهرباء» من خلال شراكتهم في شركة الشقيق الدولية لانتاج الماء والكهرباء القابضة.
واستحوذت «أكوا باور» على حصة «ميتسوبيشي» اليابانية والبالغة 6% من خلال الشركة العربية السعودية للمياه والكهرباء وشراء جميع اسهم «ميتسوبيشي» في شركة الشقيق لإنتاج المياه والكهرباء الدولية.
ومن خلال «العربية السعودية للمياه والكهرباء» وقعت «أكوا باور» لهذا الغرض اتفاقية شراء حصة الملكية مع «ميتسوبيشي» في 29 يوليو 2013. وعلق بادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» بقوله: «إن الحصول على هذه الأسهم هو جزء من إستراتيجية الشركة الأوسع لتوظيف رأس المال في مشاريع ذات أرباح تراكمية وذات قيمة، كما تمثّل هذه الصفقة فرصة لها، وعلاوة على ذلك أعطت أيضا فرصة لزيادة حصتها في المشروع الذي تم الانتهاء منه قبل الوقت وبأقل من الميزانية المحددة، حيث كانت شركة أكوا باور هي المطور الرئيسي».