ملف مجلة العربي الكويتية (العدد 664) عن الدكتور عبدالرحمن السميط، سفير السلام والإسلام إلى القارة السمراء .. وقالت المجلة: كان له الدور الجليل خلال ما يزيد على رقع قرن قضاها في إفريقيا متنقلا بين مدنها وقراها، بل وبين غاباتها وأدغالها لتحريرها من الوثنية والضياع، باذلاً وقته وماله وأهله في سبيل الله من أجل أن يأتي يوم القيامة بما هو خير من حُمر النعم .. وقد أسلم على يديه بشكل مباشر أو غير مباشر قرابة 11 مليون شخص في إفريقيا.
وقدمت المجلة عرضا عن كتاب اللؤلؤ تأليف دكتور عبدالله الغنيم، وقالت: تكمن أهمية هذا الكتاب كما جاء في مقدمة دكتور الغنيم في أنه يقدم تحليلاً شاملاً عن ظاهرة اللؤلؤ في المجتمعات الخليجية، حيث تفصل بين عصرين هما عصر اللؤلؤ بامتداده الزمني البعيد وعصر البترول الذي يسود المنطقة .. ويرى المؤلف أن الثروة البترولية جاءت لتسبب الاضمحلال لثروة اللؤلؤ.
وفي «أوراق أدبية» كتب دكتور جابر عصفور ذكريات سويدية قال فيها: لا أنسى يوما من أيام الربيع خرجت فيه سائرة على قدمي في شارع «اسفيا فيجن» الذي ينتهي في الميدان المركزي لوسط المدينة فلاحظت أن جميع محال بيع الكتب تزين واجهاتها الزجاجية بزخارف شتى بهيجة الألوان وتملأ الفاترينات نسخ من كتاب «البحث عن الزمن المفقود».
وكتب اكرام عبدي الصفحة الأخيرة (إلى أن نلتقي) وقال: في ندوة عقدت في بيروت 1974 وكان عنوانها: هل للأديب العربي دور؟ تساءل يوسف إدريس: ما الذي يحدث إن نهضنا ذات صباح فوجدنا أنه ليس ثمة كتاب ولا مجلة ولا ثقافة؟ أغلب الظن أن أحداً لن يشعر بالخسارة!!