كتاب (ابتسم للحياة) يحاول أن يدل على دروب الأمل، ويقدم المؤلف عبر صفحات كتابه روافد وضاءة وضعها من نسيج حروف التفاؤل.
يقول المؤلف عبدالكريم القصير: الفأل لغة: جمعه فؤول وأفؤل قاله الجوهري، قال ابن الأثير: يقال تفاءلت بكذا وتفاءلت على التخفيف والقلب، وقد أولع الناس بترك الهمزة تخفيفاً.
في مسند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه قال:كان رسول الله «صلى الله عليه وسلم» يتفاءل ولا يتطير ويعجبه الاسم الحسن.
وعلى الغلاف الأخير للكتاب كلمة جميلة تدعو للتفاؤل:
أومن بأن التفاؤل هو النهر الجميل الذي سيبحر بك إلى مرسى السعادة.
والابتسامة أكبر مطهر لقتل الميكروبات وطرد التعاسة.
الشخص المتفائل لا تنمو في أرضه بذور الفشل.
تذكر أن المطر لا يهطل من السماء دائماً..
يهطل من وجوهنا أحياناً فابتسامتنا ترطب أجواء القلوب الحزينة.