أشاد معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور/ سعيد بن عمر آل عمر بقرار القيادة الحكيمة في تكليف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، واختياره ولياً لولي العهد، واصفاً هذا القرار بأنه قرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وينبع ذلك من حرصهما الشديد، حفظهما الله، على تحصين المجتمع والدولة ومستقبل البلاد ليكون مستقبلها، في نظر الجميع، مستقبلاً آمناً ومحصناً، بعيداً عن التخرصات والأفكار الدخيلة من ذوي الأغراض المشبوهة التي تحاول أن تنفث سمها في مجتمعنا الآمن، ولا شك أن تلك سابقة تاريخية حكيمة، تلجم أفواه الأعداء، وتبعث بالطمأنينة في نفوس شعب المملكة الوفي لقيادته، والحريص على لحمته الاجتماعية، لاسيما أن هذا القرار قد صدر مستنداً إلى الأنظمة الأساسية للحكم، ومؤيداً من هيئة البيعة والأسرة الحاكمة جاء ذلك خلال ترؤس معاليه لوفد الجامعة الذي ضم سعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، خلال زيارة الوفد لإمارة منطقة الحدود الشمالية، حيث تشرفوا بالسلام على صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود، أمير منطقة الحدود الشمالية، مبايعين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، حفظه الله.
وأفاد معاليه بأن الجامعة إدارة ومنسوبين وطلبة يتضرعون إلى لله تعالى بأن يهيئ لهذه البلاد ما يعزز استقرارها، وديمومة أمنها الذي يعتبر - ولله الحمد - مضرب المثل في مجتمعنا العربي، الذي يموج بالخلافات والاضطرابات، التي بلا شك، مصدرها أعداء الأمة، وأعداء استقرار الشعوب العربية والإسلامية.