قدم وفد من جامعة طيبة يتقدمهم معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ووكلاء الجامعة وعدد من منسوبيها أمس البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد تنفيذاً للأمر الملكي الكريم الذي نص على اختيار سموه ولياً لولي العهد، مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ومبايعة سموه ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ومبايعتة ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد وذلك عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وقال معالي الدكتور المزروع باسمي ونيابة عن منسوبي جامعة طيبة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات في المدينة المنورة ومحافظاتها « نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا ، وألا ننازع الأمر أهله «
وأشاد معالي مدير جامعة طيبة بالحكمة الكبيرة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين حفظة الله في إدارته للبلاد وحرصه الشديد على استقرارها ورخائها من خلال تهيئة كل ما يحقق ذلك باختياره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد وتأييد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء هيئة البيعة لهذا الاختيار الموفق الذي جاء لما يتمتع به سموّ الأمير مقرن من خبرة طويلة تجاوزت الخمسة والثلاثين عاماً في إدارة قطاعات مختلفة في الدولة تسلم خلالها إمارة منطقتي حائل والمدينة المنورة، كما تولى سموّه رئاسة الاستخبارات العامة ، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصًّا لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وتُوّجت تلك الخبرة الطويلة الخميس الماضي بتعيينه ولياً لولي العهد.
وهنأ معالي الدكتور المزروع صاحب السمو الملكيّ الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد على الثقة الملكية الكريمة، مضيفاً أن هذا الاختيار سيخدم الوطن كون سمو الأمير مقرن أحد ساسة الدولة وأركانها، وأحد أبرز من خدمها في ظل حكم ملوك المملكة، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ولِما يحظى به سموّه من حبٍّ في نفوس أبناء الشعب.
وسأل معالي مدير جامعة طيبة المولى جل وعلا أن يوفِّق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على تولي هذه المسؤولية العظيمة، وأن يُعينه على خدمة دينه ووطنه، وأن يحفظ على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.