المدينة المنورة - علي الأحمدي:
أعرب عدد من المسؤولين والأعيان بالمدينة المنورة عن سعادتهم البالغة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وقدموا بهذه المناسبة التاريخية خالص شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سموه ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على هذا القرار الحكيم الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويعكس النظرة السليمة للقيادة الرشيدة تجاه الحفاظ على مكتسبات الوطن واستمرار أمنه وأمانه بإذن الله في إطار وحدته وتلاحم شعبه مع قيادته الحكيمة.
كما قدموا بهذه المناسبة تهانيهم الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله على هذه الثقة الملكية الكريمة مؤكدين على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب داعين الله عزَّ وجلَّ أن يعين سموه ويوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وأن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة. حيث قال الأستاذ خالد بن حمزة غوث إن القرار يؤكد أن قيادة هذه البلاد - أعزها الله وأيدها - تسير بسياسة ثابتة ومتوازنة وأنها حريصة كل الحرص على استقرار أمن الوطن ومدخراته وتوفير كل سبل الرفاهية والأمن والأمان. وقال غوث إن اختيار الأمير مقرن يعد اختياراً صائباً فهو رجل هذه المرحلة بما يملكه من حكمة وخبرة وكفاءة عالية إلى جانب تميزه بالأخلاق والتواضع وقربه الشديد من المواطنين.
بينما أشار الأستاذ محمد بن عايش الطيار، المشرف السابق على مكتب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بأن القرار يمثل حكمة ملكية تهدف لاستقرار الوطن وان اختيار الأمير مقرن في هذه المرحلة يعد اختياراً صائباً وفي محله لما يتميز به الأمير مقرن من حنكة سياسية ودراية تامة بجميع الجوانب الدولية والاقليمية والمحلية. فيما أكدالشيخ سعود بن محمد الزغيبي على أن الأمير مقرن رجل دولة وأن اختياره كان في محله لكونه شخصية فذة وقياديا ناجحا في كل ما أسند إليه من مهام، كما أنه إنسان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، ومحبوب لدى المواطنين وممن تعاملوا معه وأدعو الله له بالتوفيق والسداد.
ويشير الطبيب الشعبي سلامة بن رشدان الجهني إلى أن الأمير مقرن غني عن التعريف بحنكته الإدارية وشخصيته القيادية ويتميز بصفات جميلة عديدة، ويمتلك أحاسيس عالية تجاه حب الوطن والمواطنين واسأل الله ان يحفظه ويوفقه لما يحبه ويرضاه ويعينه على مهامه الجديدة. وأبدى الشيخ حمد بن إبراهيم الوقيصي ترحيبه بالقرار، مؤكداً على أن الأمير مقرن من رجالات الدولة المخلصين وهو رجل عملي بمنتهى الدقة ومنظم ولديه خبرة واسعة ورؤى ثاقبة، ويملك سجلاً حافلاً من الإنجازات لوطنه في شتى المناصب التي تولاها أو كلف بها. وقال الدكتور نزار ابراهيم غلام بأنه مهما تحدث فإنه لن يستطيع وصف الأمير مقرن ولكنه يختصر ذلك بأنه أمير الحق والتواضع والنظام يملك ثقافة عالية وخلفية كاملة بكل أمور الدولة واختياره في محله وفي الوقت المناسب.
ويصف الأستاذ محمد سلامة رشدان قرار اختيار الأمير مقرن بالتاريخي لمرحلة قادمة مهمة يحتاجها الوطن مشيراً إلى ان سمو الأمير مقرن شخصية فريدة في سياسته وتعامله وحسن إدارته يملك أفقا واسعا للتعامل مع كل الأحداث.
هذا إلى جانب صفات أخرى تميز سموه كجوانب إنسانية واجتماعية.