تحدث الأستاذ سعود بن سعد بن حاضر مدير الأحوال المدنية بالدوادمي الأسبق, بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد قائلاً: إنّ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ولياً لوليّ العهد إنما يأتي في سياق التطور لهيكل البناء السياسي لدولتنا الرشيدة, وأكّد ابن حاضر أن هذا الاختيار الموفّق لم يأت من محض الصّدف فالأمير مقرن -وفقه الله- يمتلك من المهارات القيادية والخبرات العملية ما يؤهّله لهذا المنصب الكبير, وهو أحد أشبال المؤسس المتخرّج من مدرسته وإخوته الكرام الأبرار الذين حملوا على عواتقهم أمانة الوطن وشعبه, وزاد: إننا على ثقة تامة بجدارة سموه لحمل هذه المسؤولية الجسيمة ليكون -بإذن الله- عوناً وسنداً لأخويه الكريمين مليكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين اللذين يسهران على مصلحة الوطن وراحة الشعب الوفي لتحقيق العيش بأمن وأمان واستقرار وبمنأى عن الصراعات والأزمات السياسية التي عصفت ببعض البلدان والشعوب, وأضاف: إننا نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الولاء والسمع والطاعة ولن نحيد عن منهاج آبائنا وأجدادنا منذ عهد المؤسس الباني لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى وقتنا الحاضر الزاهر, وسيبقى على هذا العهد الوثيق يجري في دمائنا وأمانة في رقابنا تتوارثه أجيالنا من بعدنا على مر السنون والقرون محبةً وولاءً ووفاءً وإخلاصاً لهذه الأسرة المالكة الكريمة. وسأل الله تعالى أن يمدّ سمو الأمير مقرن بالعون والتوفيق والسداد والرشاد, ويديم على هذا الوطن نعمه التي لا تعدّ ولا تحصى وفي مقدمتها الأمن الذي لا تضاهيه نعمة إذ لا حياة هانئة في غيابه, وأردف أنه يجب علينا شكر هذه النعم الوفيرة ولنا فيمن حولنا عظةً وعبرة كما أن من الواجب أيضاء الدعاء في ظلمات الليل لحكامنا الأخيار الأبرار الذين هم من أجلّ النعم التي امتنّ الله بها على هذا الوطن وشعبه.