ثمّن معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد واصفاً هذا القرار بالتاريخي لمدلولاته المشهودة عن الاستقرار السياسي الكبير الذي تشهده المملكة، ولا شك أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لديه مقومات شخصية وقيادية ناتجة عن خبرته العسكرية والإدارية، وهو مكسب كبير للوطن حيث يلحظ المتأمل في سيرة سموه أنها كانت حافلة بالعطاء زاخرة بالإنجازات من خلال جميع المناصب الإدارية التي شَرُفت بتوليه لمهامها، والتي أثبت من خلالها أنه رجل دولة من طراز خاص يتميز بالحرص التام على أداء ما يوكل إليه من مسؤوليات بصورة متوافقة مع متطلبات الوطن وتوجهات القيادة التي ترتكز في أساسها على رعاية مصالح هذه البلاد وتحقيق تطلعات شعبها, كما تؤكّد سيرة سموه التي تؤهله لتولي مثل هذا، إلى جانب ما يتمتع به سموه من حنكة ودراية مكنته من التعامل بروية وتؤدة مع الأحداث والمستجدات التي شهدتها الساحة السياسية الدولية والإقليمية والتي تعتبر المملكة العربية السعودية أحد أهم الدول المؤثرة فيها.