كتب - عمار العمار:
تُلعب اليوم الأربعاء مباريات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وسيكون ممثلا الكرة السعودية الشباب والاتحاد في اختبارَين صعبين للغاية في محاولة متناقضة.
فالفريق الشبابي يسعى لمواصلة الانتصارات، والاقتراب أكثر من التأهل، بينما سيكون الفريق الاتحادي أمام مهمة استعادة الأوضاع، وتعديل المسار مرة أخرى للتمسك بالأمل في المنافسة على ورقتي التأهل.
كما ستكون هناك خمس مباريات أخرى، ستُلعب ضمن الجولة.
الريان القطري × الشباب السعودي
بعد مباراة الذهاب المتقلبة الأجواء يعاود فريق الشباب اللعب مرة أخرى أمام الريان القطري، وذلك على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان، في مهمة تبدو صعبة على الفريقين، وبالأخص الفريق الشبابي الساعي لتأكيد الاقتراب أكثر من التأهل وبنسبة كبيرة للدور الثاني، وخصوصاً في حال خدمته نتيجة المباراة الأخرى.
ويدخل الفريق الشبابي بعد فوزه الصعب في مباراة الذهاب في الرياض بنتيجة 4/ 3، الذي أكد من خلاله عزمه الكبير للتقدم أكثر نحو التأهل والتقدم للمركز الثاني في الترتيب برصيد 6 نقاط.
وسيكون الفوز بوابة التأهل بشكل كبير، لكنه يخشى ردة فعل الفريق الرياني الذي سيبادر بالهجوم؛ وهو ما سيدفع المدرب الشبابي عمار السويح للعب بتوازن كبير، وخصوصاً في منتصف الملعب لإيقاف الهجوم الرياني المتوقع، وتفعيل الأطراف بشكل أكبر.
وربما يلعب الفريق الشبابي بطريقة 4/ 2/ 3/ 1، التي يبحث من خلالها السويح لاحتواء وسط الملعب، وإبعاد الخطر عن مرماه.
ويتميز الشباب بقوة وسطه بقيادة الثلاثي رافينها وتوريس وأحمد عطيف. ويُعتبر عمر الغامدي من أبرز الأوراق الشبابية بجانب حسن معاذ وعبدالله الأسطا.
ويدخل الريان هذه المباراة ولا بديل له عن الفوز لكي يلحق بالأمل في المنافسة لتعويض خسارته السابقة من الشباب، التي أبعدت الفريق للمركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وسينتهج الفريق طريقة هجومية؛ لأن الخسارة ستعني تقلص الأمل في المنافسة. ويمتلك الريان أسماء بارزة في خطَّي الوسط والهجوم.
ويعتبر الغيني دانيال قوما أبرز الأوراق الريانية وأخطرها، ويبرز بجانبه جارالله المري ولاعب الوسط النيجيري كالو أوتشي والكوري الجنوبي تشو بيونغ.
الاتحاد السعودي × لخويا القطري
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع سيكون الصراع محتدماً عندما يستضيف الاتحاد نظيره لخويا القطري في مباراة تُعتبر مهمة بشكل كبير للفريق الاتحادي الذي يرغب في الحفاظ على أمله القوي بالمنافسة على التأهل وتعويض خسارته السابقة من لخويا في مباراة الذهاب بهدفين للاشيء؛ ليعود الفريق الاتحادي للمركز الأخير في المجموعة، لكنه يمتلك فرصة كبيرة للتأهل، وسيتحسن مركزه في حال الفوز الذي سيركز عليه الفريق بقيادة مدربه الوطني خالد القروني الذي تنفس الصعداء بعد ضمان البقاء في الدوري إثر فوزه على الشعلة بنتيجة 4/ 1 جاءت كأفضل استعداد لهذه المباراة التي سيرمي خلالها القروني بالأسلحة كافة التي غابت في فترات سابقة؛ وذلك بحثاً عن النقاط الثلاث ولا شيء غيرها؛ لأن خسارته ستصعب مهمته في المنافسة.
ولدى الفريق الاتحادي أوراقٌ مميزة بقيادة هداف الفريق المميز مختار فلاتة وفهد المولد والثنائي البرازيلي بونفيم وجبسون، بجانب أحمد الفريدي ومحمد بو سبعان.
وعلى الطرف المقابل، سيكون الفريق القطري لخويا حريصاً على العودة على الأقل بالتعادل لكي يحافظ على حظوظه في المنافسة بعد فوزه في الجولة الماضية على الاتحاد، الذي تقدم من خلاله للمركز الثاني برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن تراكتورز الإيراني.
ويتوقع أن يلعب الفريق بأسلوب دفاعي بحت، مع الاعتماد على الهجوم المضاد والسريع، وخصوصاً أنه يضم نجوماً مميزين، أمثال المغربي يوسف المساكني وسبستيان سوريا والكوري الجنوبي نام تاي هي وكذلك المدافع الخبير مجيد بوقرة وكريم بوضيف.