أعرب فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة عن اغتباط الهيئة والعلماء والباحثين والخبراء في مجال الإعجاز العلمي للأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الكريم الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد.
وأشاد فضيلته بهذا الاختيار الذي جاء بعد الأخذ بالأسباب الشرعية والدستورية انطلاقاً من نهج المملكة العربية السعودية والأسس التي قامت عليها منذ وحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
وبين أن الأمر الملكي وما اتخذه خادم الحرمين الشريفين بشأن هذا الاختيار المبارك جاء متناسقاً مع هدي الكتاب والسنة، ومن حرص خادم الحرمين الشريفين على تكامل العمل في خدمة هذا الوطن العزيز ومواطنيه الكرام، وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد د. المصلح ان صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز معروف بتجاربه وحنكته والخبرات التي تعينه إن شاء الله على أداء مهامه المنوطة به في شؤون الحكم الذي يقوم في هذه البلاد المباركة على دستور الإسلام، وعلى كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
وابتهل د. المصلح إلى الله العلي القدير أن يعين الأمير على القيام بأعباء المهام المسندة إليه وأن يسدد خطاه وأن يحفظ هذا الوطن وأهله في ظل قيادته الحكيمة.