إن القرار الملكي الحكيم الذي تم بموجبه تعيين الأمير مقرن ولياً لولي العهد، دليل على حرص القيادة الرشيدة والعائلة الحاكمة الكريمة على استقرار وطمأنة هذه الأمة على مستقبلها في منطقة غير مستقرة، الذي لا شك انعكس إيجاباً على نفسية أبناء هذا الوطن الوفي، وهو استمرار للقرارات الحكيمة والرؤية المستقبلية التي تنم عن حنكة سياسية وقدرات قيادية ليست بغريبة على قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسعيه الدؤوب على تحقيق كل ما فيه مصلحة لمستقبل الوطن والمواطن من خلال العمل المؤسسي المنظم المتمثل بهيئة البيعة.
نهنئ سمو الأمير مقرن - ذو الشخصية القيادية المتميزة والمتواضعة والخبرة السياسية والإدارية المعروفة محلياً ودولياً - على هذه الثقة الملكية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله. سدد الله خطى قيادتنا الرشيدة وحقق على أيديهم ما تصبو إليه الأمة من تقدم ورخاء ومستقبل زاهر.