رفع مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي تهانيه وكافة منسوبي الجامعة بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي للعهد، وقال في تصريح له: يجسّد اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في جعل منظومة الحكم في بلادنا تتسق وكافة المتغيرات والتحديات المحلية والخارجية التي تفرضها طبيعة العصر، وذلك من خلال حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله على تحقيق الاستقرار لهذا الوطن وحفظه من أي مؤثرات يمكن أن تعرقل مسيرته أو تحد من تطلعات حكامه وأبنائه للمستقبل، كما أنه يحقق مبدأ جعل الرجل المناسب في المكان المناسب وتمكين كافة عناصر العملية السياسية والتنموية من المشاركة في بناء هذا الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه حاضراً ومستقبلاً ، حيث جاء هذا الاختيار أيضاً ليؤكد على ضمان مسيرة هذه البلاد وفتح الآفاق أمامها للنهوض في كافة المستويات من خلال إيجاد هذه المنظومة وتوفير المناخ السياسي والإداري المناسب عبر رجال عملوا ويعملون باستمرار من أجل توفير بيئة إنسانية واقتصادية وسياسية مناسبة للعطاء والإنجاز الذي يهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن على كافة الأصعدة، وقال العنزي: تمثل شخصية الأمير مقرن صورة من صور العطاء المميز من رجال هذا البلد الذين غرسوا في رماله منجزاتهم ورؤاهم عبر مسيرته في خدمة دينه وبلاده سواءً أثناء توليه إمارتي منطقة حائل ومنطقة المدينة المنورة أو من خلال إدارته لجهاز مهم من أجهزة الدولة وهو جهاز الاستخبارات العامة والذي شهد أثناء توليه له تطوّراً وانفتاحاً على المجتمع، ولا شك أن سموّه سيسهم بدوره أيضاً من خلال هذا الاختيار في مواصلة العطاء والإسهام في حفظ تميز هذه المسيرة وجعلها قادرة على مواكبة كافة المتغيرات سواءً فيما يتعلق بالشأن الداخلي وتحدياته المختلفة أو بالشأن الخارجي خاصة وأن لسموّه أيضاً رؤية سياسية تجسدت أثناء أدائه لرسالته الوطنية كمبعوث خاص بخادم الحرمين الشريفين في الفترة الماضية، واختتم الدكتور العنزي تصريحه قائلاً : نسأل الله أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لما فيه الخير لهذه البلاد والأمتين العربية والإسلامية.