قرر حلف شمال الاطلسي أمس الثلاثاء الثلاثاء تعليق تعاونه المدني والعسكري مع روسيا مع الابقاء على الحوار السياسي بهدف تشجيع التوصل إلى حل للأزمة الاوكرانية كما اعلن الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن. وقرر وزراء خارجية الدول الاعضاء الـ28 (تعليق التعاون المدني والعسكري مع روسيا) وتبنوا بذلك رسمياً قراراً اتخذ على مستوى السفراء في الخامس من مارس. وقال راسموسن خلال مؤتمر صحافي (في الوقت نفسه سنبقي قنواتنا الدبلوماسية مفتوحة ونحن على استعداد لعقد اجتماعات على مستوى السفراء او الوزراء في اطار مجلس الحلف الاطلسي-روسيا).
ولم يوضح راسموسن ما هي البرامج التي سيعلق التعاون فيها لكنه أكد أن البرامج المرتبطة بافغانستان او مكافحة تهريب المخدرات
ستبقى على حالها. واوضح (أعتقد ان مشاريع التعاون المرتبطة بافغانستان وطرق الترانزيت والمروحيات ستستمر لان لدينا مصلحة مشتركة في انجاح مهمتنا في افغانستان). ويتعاون الحلف الاطلسي وروسيا ايضا مع دول اخرى في مكافحة القرصنة في المحيط الهندي وبرامج مكافحة الارهاب.
بدورها أعلنت أوكرانيا أمس اعتزامها مقاضاة روسيا أمام محكمة العدل الدولية بسبب ضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي. وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني اندريا ديشتسيا أمس في بروكسل:نحن ننظر إلى القرم باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أوكرانيا. وتابع ديشتسيا أن بلاده تخطط لتقديم شكوى لدى محكمة العدل الدولية ضد التصرف الروسي في القرم.
وأضاف:أعتقد أن بإمكاننا من خلال الدعم الدولي اعادة القرم إلى أوكرانيا مرة أخرى.