حقق مهرجان ربيع الرس نجاحات متميزة، في ختام برامجه وفعالياته، التي امتدت لعشرة أيام، حيث استهوت الأنشطة والبرامج طبقات المجتمع المختلفة من كبار السن والشباب والأطفال.من جهتها بينت أم محمد، المهتمة بالأكلات الشعبية أن مهرجان ربيع الرس فتح لها آفاقا أوسع نحو تسويق مبيعاتها وإطلاع الزوار والمهتمين بالأكلات الشعبية على منتجاتها، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تزيد من الحوافز التشجيعية للأسر المنتجة وتجعل من هوايتهن واقعاً ملموساً يطلع عليه الجميع، مؤكدة أن مبيعاتها من الأكلات الشعبية في المهرجان تصل إلى 1000 ريال يومياً الأمر الذي كفل لها مبيعات عالية ومغرية، مشيدة بالقائمين على مهرجان ربيع الرس وحسن التنظيم وتهيأت الأجواء المناسبة لعمل الأسر المنتجة. كما أشار أبو سليمان، الذي اشتهر بمهنة صناعة «الخوص» أنه امتهن هذه المهنة منذ ما يقارب الـ30 عاماً، والتي تعد مصدر رزق له ولعائلته، لافتاً أن المهرجان فتح له المجال لإطلاع الزوار على ما يحاكي التراث القديم ببساطته وعفويته.كما يعد ارتفاع المبيعات بمهرجان ربيع الرس مؤشراً جيدا على أنّ غالبية الزوّار قاموا بعمليات شراء مكثفة خلال فترة المهرجان، إذ حقق جانباً من أهدافه الرئيسية وهو مساعدة الأسر المنتجة، وتعزيز الدور الاجتماعي عبر تحقيق مبادئ التكافل تجاه الأسر المنتجة إلى آخر سياحي واقتصادي ينعكس على المنطقة عموماً، وأكد الحضور الجماهيري الكبير نجاح المهرجان وتميزه وتنوعه وملائمته لأفراد المجتمع بما يحويه من برامج وفعاليات وأنشطة جاذبة وهادفة.
من جانبه قال رئيس بلدية محافظة الرس صالح الصغير: إن البلدية عملت قبل انطلاقة المهرجان بفترة طويلة لتهيئة الخدمات وتوفيرها لاستقبال الزوار، مؤكداً أن دور البلدية في المهرجان والمساهمة يمثل عنصراً هاماً من عناصر تنمية السياحة، ويسهم في زيادة الجذب السياحي للمحافظة، موضحاً أن بلدية الرس قامت بعدة أعمال وأدوار للمساهمة في تجهيزات الساحة لإقامة فعاليات المهرجان.