أطفأت مدن كبرى في مختلف أنحاء العالم أضواءها في إطار حملة «ساعة الأرض» هذا العام مساء السبت، في أوروبا خففت ساعة بيج بن وقصر ويستمنستر الأضواء فيهما وكذلك فعلت قلعة سفورزا في ميلانو بإيطاليا وكتدرائية المودينا في العاصمة الإسبانية مدريد.
وعند مدخل بوابة براندنبرج في برلين أضاء أناس شموعاً وصفوها فوق الرصيف، وتهدف حملة ساعة الأرض إلى زيادة الوعي بأهمية توفير الطاقة.
وقال منظمو الحملة إنهم يريدون توضيح ما يمكن أن يقوم به الأفراد لخفض انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة وبالتالي لفت الأنظار لمشكلات التغير المناخي.
وعم الظلام في عدد كبير من الشوارع والمنشآت السياحية والحكومية بالإمارات لمدة 60 دقيقة مساء السبت، بالتزامن مع «ساعة الأرض»، وأطفأت معالم إماراتية كبرى أنوارها مساء السبت للمساهمة في توفير الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وكان من أبرز تلك المعالم، مسجد الشيخ زايد، في أبوظبي، كما أطفأت وزارة الخارجية أضواء مبناها الرئيسي، وطلبت من البعثات الدبلوماسية الإماراتية في مختلف الدول إطفاء الأنوار مشاركة في الحدث.
وفي دبي، أطفأ فندق جلوريا، الذي يعد أضخم فندق في الشرق الأوسط، أضواءه ومعداته الكهربائية غير الضرورية، كما شارك في الحدث، برج خليفة «أعلى مبنى بالعالم»، كما أطفأت العديد من المزارات السياحية والفنادق التي تحيط بالبرج أضواءها، ليحل الظلام في منطقة وسط دبي، التي تعد أبرز منطقة سياحية بدبي.
يشار إلى أن «ساعة الأرض» حدث عالمي بدأ في أستراليا عام 2007 وانضمت إليه 400 مدينة عام 2008، وتعد دبي أول مدينة عربية تشارك فيه عام 2009 تلتها الرياض عام 2010.