Monday 31/03/2014 Issue 15159 الأثنين 30 جمادى الأول 1435 العدد

العراقي ستار سعد بطلاً لـ«the Voice»

بيروت - هناء حاج:

توقفت عجلة التعب والسرعة والتوتر في استديوهات MBC في بيروت بعد إعلان فوز المشترك ستّار سعد من العراق ليحمل لقب «أحلى صوت» في برنامج «the Voice» على MBC1 وMBC مصر، ليحسم النتيجة التي توقعها الكثيرون، كون العراق تأهل بمشتركين (ستار وسيمور)، إلا أن الأصوات الأربعة التي تأهلت إلى المرحلة النهائية، وهم وهالة وستار وسيمور، يحسب لها التفوق لما في تقنية وجودة الصوت من أداء عالي المستوى.

وقد شهدت الحلقة مشاركة استثنائية للفنان العالمي ريكي مارتن، أحد مدرّبي برنامج «the Voice أستراليا»، الذي قدّم حصرياً أغنيتيْن من ألبومه الجديد، الأولى «Come to me»، والثانية أغنية الألبوم الرئيسية «Adrenalina» التي تُقدّم لأول مرة عالمياً على المسرح مباشرةً كهدية للجمهور العربي. وفي الحلقة غنى كل مدرّب من المدربين النجوم أغنية خاصة على المسرح، فغنّت شيرين «كلّي ملكك»، فيما غنى صابر الرباعي «وين وين»، وغنى كاظم الساهر «أكون أو لا أكون» كتب كلماتها ولحنها بنفسه، وختم عاصي بأغنية «يا نوم».

ومع إعلان النتيحة انتهت الرحلة انتهت مع ستّار سعد وهو أصغر المشتركين (23 سنة) الذي فاز إلى جانب لقب «أحلى صوت»، حصل ستار سعد على عقد انتاج وتوزيع موسيقي من شركة «Universal Music Group» العالمية، بالإضافة إلى سيارة رياضية جديدة - موديل 2014، واشتراكه في الموسم القادم من برنامج «على شط بحر الهوى» إلى جانب أبرز نجوم العالم العربي على MBC1.

وفور إعلان النتيجة، عُقد لقاء صحفي ختامي ستار سعد، والمدرّبين ومازن حايك، المتحدّث الرسمي باسم «مجموعة MBC» مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.

وأعرب ستّار سعد عن فرحته بالفوز شاكراً كل من سانده وشاكراً محطة MBC التي منحته الفرصة للمشاركة والإطلالة عبر شاشاتها وتعريف الناس بموهبته، ومدربه كاظم الساهر.

وفي رده على سؤال «الجزيرة» قال الفنان كاظم الساهر، إنه سيدعم الفائز من فريقه لأنه يمتلكها خامة صوتية نادرة. وترجم دعمه بكتابة أغنية خاصة لستّار وهي التي أداها في الحلقات السابقة «غشاش» وسجّلها وقدمها هدية للجمهور.

كما أكد الساهر أن انتماء ستّار إلى العراق لم يزد أو ينقص إطلاقاً في تعاطفه معه ووقوفه إلى جانبه.

من جانبه، عبّر مازن حايك عن وجهة نظر «مجموعة MBC» في البرنامج، مشدداً على أن الموسم الثاني كان بمثابة إضافة نوعية إلى برامج الغناء والمواهب في المنطقة.