رحب عدد من المسئولين ورجال الأعمال بالقرار الملكي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد إضافة لمناصب سموه التي يتقلدها نائبا لرئيس مجلس الوزراء ومبعوثا خاصا لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
وقالوا في تصريحات للجزيرة إن الأمير مقرن من القيادات المحنكة في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية حيث عيِّن أميرًا لمنطقة حائل ثم تولى إمارة المدينة المنورة ومنها انتقل رئيسًا للاستخبارات قبل أن يعين نائبًا ثانيًا للملك عبدالله.
وقال الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي المستشار الشرعي وعضو هيئة التدريس بجامعة شقراء نحن نعيش نعمة الأمن والأمان التي من الله علينا بها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحت قيادة الأسرة المالكة لهذه البلاد التي تقدم الغالي والنفيس لراحة أبناء الوطن.
مشيرًا إلى أن تعيين الأمير مقرن وليًا لولي العهد قرار صائب ويخدم الصالح العام والأمير مقرن خير من يتولى هذا المنصب لخبرته الكبيرة في عدة مجالات قادها في مسيرة حياته العملية..
ووصف ياسر بن فيصل الشريف الرئيس التنفيذي لشركة منافع القابضة اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالقرار الحكيم الذي يؤكد وحدة الكلمة والقرار المبني على مصلحة الوطن والمواطن موضحا أن القيادة الحكيمة تغلب المصلحة في كل ما يخدم رفعة الوطن وأمنه واستقراره، وبين الشريف أن الأمير مقرن رجل دولة وسياسة من الطراز الأول بحكم مسؤلياته التي تقلدها أبان عمله في إمارة حائل والمدينة وفي الجانب العسكري أيضا كما أن خبراته السياسية تجعل من المستقبل يحمل الكثير من الخير والبشائر المفرحة مؤكدا أن التحديث والتطوير في بلادنا يعزز مكانة بلادنا باعتبارها أرض المقدسات الإسلامية ووارثة التاريخ الشوري الإسلامي ومؤصلة العمل المؤسساتي الحكيم.
وأكد ناصر بن مهدي آل سلطان أن قرار تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد بالصائب، كونه يجسد اهتمام القيادة الكريمة باختيار الكفاءات وفق رؤية سليمة في إطار الحرص على جمع الكلمة وحماية مصالح الوطن والاستمرار في العمل الجاد والخلاق لتنمية البلاد وازدهارها، مؤكدا أهلية الأمير مقرن لهذا المنصب وولاء الشعب السعودي للقيادة.