خطا فريق الرائد خطوة مهمة نحو البقاء بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين عقب انتصاره الثمين على الفتح بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة ضمن مباريات الجولة الـ 25 وما قبل الأخيرة وقدم فيها الرائد ملحمة كروية جميلة تفوق فيها على جميع الظروف التي أحاطت به وأثبت لاعبو الرائد امتلاكهم لقدرات عالية، وردوا على كل من شكك بإمكانياتهم وحاول الانتقاص منهم، حيث نجحوا في تحقيق نتائج إيجابية في السبع المباريات الأخيرة من خلال مشاركتهم في ثلاثة استحقاقات محلية وخارجية؛ ومنذ رحيل (الثرثار) زكري لم يخسر الفريق في أيٍّ من مبارياته السبع الاخيرة، وسجل فيها 12 هدفًا منها 4 في الدوري و5 في كأس خادم الحرمين الشريفين و3 بالبطولة الخليجية.
ورغم الإشادة بما بذله اللاعبون من عطاءات كبيرة وما قدمه الشرفيون من دعم سخي ووقفة صادقة، إلا أن أحد المنعطفات المهمة في مسيرة الفريق الكروي الأول هذا الموسم تمثلت بإقصاء المدرب الجزائري نور الدين زكري من منصبه وهو الأمر الذي أحدث نقلة نوعية بالفريق وكشف عن القدرات العالية للاعبين والتي كانت معطلة ومحبطة بسببه، وتحسب هذه الخطوة لرئيس أعضاء الشرف ناصر الجفن وللرئيس السابق والشرفي الحالي خالد السيف على تصديهم لهذا الأمر واجتماعهم باللاعبين وتقرير مصير الفريق والذي كان يتطلب إقالة زكري وتحقيق رغبة اللاعبين، في ظل المحاولات المستميتة من قبل رئيس النادي عبدالعزيز المسلم لإبقائه.