كتب - عيسى الحكمي:
قال الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر السابق وعضو شرفه الحالي إن تحقيق النصر لبطولة الدوري ومن قبل كأس ولي العهد تصب في صالح الأحوال الطبيعية لكرة القدم، مشيراً إلى أن الغريب حقاً هو ابتعاد النصر عن المواعيد الكبيرة والبطولات.
وأضاف الرئيس الملقب بـ«الذهبي» بعد حسم العالمي لقب دوري عبداللطيف جميل «لم يخالجني الشك لحظة بأن هذا الموسم هو موسم النصر، وكان يمكن أن يكون الإنجاز ثلاثياً لولا ظروف التوقف التي سبقت استئناف كأس الملك، لكن في النهاية النصر بجميع اللغات هو بطل الموسم ونجمه الأول».
وقال «أبارك لأخي الأمير فيصل بن تركي ومجلس إدارته وأعضاء الشرف والجماهير تحقيق الدوري، وقد سبق لي وقلت له أنني واثق من تحقيق الدوري بعد الفوز بكأس ولي العهد، وهذا لم يكن من فراغ بل من الواقع الذي لمسته للعمل الجبار الذي قدمه أخي فيصل واللاعبون وجماهير النادي التي أثبتت بحق أنها الرقم الصعب في مسيرة النصر».
وحول رأيه بالنصر الحالي قال: «في كل مرة أسأل هذا السؤال لا تختلف إجابتي، النصر بالنسبة لي في كل زمان هو امتداد لنصر الأجيال، والفريق الحالي مثلاً تكون من قاعدة صلبة بدأت من النادي الذي فرخ ركائز هامة في الإنجاز كغالب والعنزي وشايع وغيرهم، وبفكر ودعم الإدارة تم تدعيم هذه المجموعة بعناصر تناغمت معها وكونت فريقاً قوياً أسعدنا وسيسعدنا مستقبلا».. ويضيف: مهما تكن الكلمات فهي تعجز عن وصف المشاعر بهذه العودة القوية للفريق، ولابد أن نحمد الله كثيراً ونشكر كل من أسهم في هذا الأمر.
وحول رأيه بإعلان الأمير فيصل بن تركي الترشح لولاية ثانية قال: «أنا أول المؤيدين لهذا القرار وهو يصب في صالح الاستقرار وتحقيق الأهداف التي رسمها، ومن حقه أن يمضي نحو هدفه.. وشخصياً أعتبره رئيس النادي الماسي ورجل المرحلة بدون جدال».