شدَّد مصدر موثوق لصحيفة الجزيرة على أن قبول دراسة طلب بعض الأندية حيال زيادة عدد فرق دوري جميل لستة عشر فريقاً الموسم القادم هو قبول روتيني بحت، معتبراً ذلك يتماشى مع قبول دراسة أي طلبات من الأندية، تأكيداً لعدم التهميش، ولاسيما أن اتحاد الكرة ورابطة الدوري يسعيان جدياً لخدمة مصالح الأندية بالشكل الذي يعينها على التطور الفني المستمر، وكذلك الاستقرار الإداري والمالي.
وأوضح المصدر أن زيادة عدد الأندية لستة عشر نادياً أمرٌ بالغ الصعوبة في الوقت الحالي، يصل لدرجة المستحيل، لمبررات عدة، يأتي من أبرزها ضغط الموسم القادم بوجود بطولة كأس الخليج، وكذلك الاستعدادات لبطولة كأس آسيا 2015م، ناهيك عن عدم جاهزية الملاعب والنقص الحاد في الحكام والأزمات المالية الخانقة للأندية، وكذلك وجود ناقل وحيد جوي؛ الأمر الذي يعيق تنقلات الفرق في الأوقات المحددة عند حدوث أي طارئ.
وشدَّد المصدر على أن تجربة زيادة عدد فرق الدوري لأربعة عشر فريقاً لم تنضج بعد، وعلى هذا الأساس لا يمكن المجازفة عاطفياً بالزيادة الثانية، فعواقب القرارات العاطفية سيئة جداً، ولا بد أن نعي أن التجربة الحالية يجب أن تأخذ وقتاً أطول.