الجزيرة - الرياض:
رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر باسمه وباسم منسوبي جامعة الملك سعود، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه وليا لولي العهد واستمرار سموه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، سائلا الله تعالى أن يوفق سموه لما يحب ويرضى، وأن يمده بالعون والتوفيق في خدمة هذا الدين العظيم ثم المليك الوفي والوطن المعطاء.
وقال الدكتور العمر: إن من أبرز ملامح العمل السياسي داخل بيت الحكم السعودي التوافق الكبير بين أعمدة هذا البيت، والانسجام الكامل بين كل أعضائه ومكوناته، إذ نجد التوافق الكبير، والتقديم الدائم للمصلحة العامة، يتلوها تأييد ومباركة من داخل بيت الحكم ومن خارجه ومن كل أطياف المجتمع، وهذا ما لمسناه واضحا في قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد واستمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
وأكد الدكتور العمر أن الأمير مقرن رجل دولة من الطراز الأول وشخصية تمتاز بالحكمة والحنكة والدراية والتواضع، نظرا لما يتمتع به سموه من مؤهلات علمية وخبرات عملية كبيرة تمكنه -بإذن الله تعالى- من تحقيق إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن وتتسم شخصية سموه -يحفظه الله- بجمع عدد من الاهتمامات المصاحبة لعمله السياسي, فله اهتمام بالقضايا المعرفية والتعليمية، وجامعة الملك سعود تقرُّ هنا له بالفضل الكبير في هذا الشأن، إذ آمن بطموحات الجامعة فوقف إلى جانبها بصدق يساند ويؤازر، فشملها بأياديه البيضاء ومبادراته الكريمة التي من أهمها دعمه برنامج كراسي البحث في الجامعة بتأسيسه كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتقنيات أمن المعلومات، وتفضله برعاية مناسبات الجامعة وتشجيعها ودعمها، ولاشك أن قُرب سموه الكريم من المعرفة سيفتح آفاقا للمؤسسات الجامعية لدينا، ويجعل لها مستقبلا أفضل يكون استمرارا للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- في هذا المجال.
وسأل الدكتور العمر «الله تعالى» أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في منصبه الجديد، وأن يعينه ويسدده، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها تحت ظل قائدها المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ونائبه الثاني يحفظهم الله جميعا.