قال مدير البرامج الخاصة بكلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء الركن الدكتور علي بن هلهول الرويلي لقد أثلج صدورنا قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمستند على نظام هيئة البيعة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء على أن يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ويبايع ملكا للبلاد في حال خلو المنصبين.
كما أثلج القرار صدور المواطنين والعرب والمسلمين والدول الصديقة، مضيفاً إن هذا القرار الإستراتيجي الوطني الهام والنابع من الإستراتيجية الوطنية الشاملة خارطة طريق تنظم تداول السلطة بسلاسة وانتقالها بسهولة وفق قواعد البيعة الشرعية الذي اعتاد شعب المملكة العربية السعودية على ممارستها وبهذا يرسخ هذا القرار السامي الأبعاد الداخلية والإقليمية والعربية والدولية لما للمملكة من أهمية ودور كبير في تحقيق الأمن والرخاء الاقتصادي للمجتمع الدولي خصوصا وأن اختيار خادم الحرمين الشريفين أيده الله لسمو الأمير مقرن ولياً لولي العهد هو اختيار موفق بإذن الله فهو رجل المرحلة القادمة والمطلوبة لما يتميز به سموه فهو نتاج مدرسة الموحد والمؤسس وباني هذه الأمة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وبيّن اللواء الرويلي إذا تابعنا مسيرة حياة سموه نجدها حافلة بالعلم والمعرفة والمهارات المهنية كطيار وملامح القيادة والمهارات الإستراتيجية كقائد عسكري والمهارات الإدارية والاجتماعية التي مارسها سموه أثناء عمله أميراً لمنطقة حائل ومن ثم أميراً لمنطقة المدينة والنقلة النوعية التي قفز بها سموه في رئاسته لجهاز الاستخبارات العامة في المملكه ثم ممارسته لشئون السياسية أثناء عملة كمستشار مبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين، حيث تعامل سموه مع الكثير من الملفات المهمة بكل اقتدار.. إضافة لما يتمتع به سموه من أخلاق عالية وتواضع وثقافة واطلاع واسع وقدرته على تتبع المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة كل ذلك يجعل من سمو الأمير مقرن القائد الإستراتيجي الشامل والذي جاء به قراراً إستراتيجياً وطنياً.