تنداح النطاقات العمرانية، والتوسعات السكانية، يوما بعد يوم، بسرعة تسابق الزمن، في عاصمتنا الرياض، وتتوسع مخططاتها بشكل مذهل، حتى غدت تضاهي كبريات العواصم العالمية (حجما)، وحيث إن شريانها الرئيسي المارد الأسود (طريق الرياض - القصيم) يحتاج إلى وقفة مخلصةٍ لإعادة ترميم التصدعات والتهتكات والمطبات التي تغتال روعته وجماله، ولا سيّما وهو يربط العاصمة بثاني أهم منطقة (على حد قول ولي العهد سلطان بن عبد العزيز رحمه الله) خصوصاً مدخل الرياض الموازي لمدينة الأمير سلطان الطبية، وما قبلها وما بعدها، وأكتاف الطريق، والمرور المحلي، ومخرج الرياض للمنطقة نفسها كذلك.. والمشكلة التي لا ينقضي منها العجب أن مثل هذه المشروعات العملاقة المهمة، يضيع دمها بين القبائل، أي يضيع المواطن الغيور الحريص إذا أراد التنبيه على ملاحظاته على هذه المداخل!!! هل هي ضمن نطاق أمانة مدينة الرياض؟ أو وزارة النقل؟ أو أو أو؟! وعشمنا كبير في لفتةٍ كريمة من سمو أمير منطقة الرياض - وفقه الله - الذي زاملناه في القوات المسلحة لسنوات من الزمن، فلم نعهده إلا مخلصاً - تقيا - نزيهاً، نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحداً... وفق الله الجميع والسلام عليكم.