نتمنى أن نسمع في القريب العاجل أخباراً سارة عن وضع حجر الأساس للمبنى الجديد الذي نطالب به لمحكمة الرس العامة بديلا لمقرها الحالي الذي استنفذ عمره الافتراضي، وظهرت عليه علامات التقادم على هيئة تشققات وتسرب لمياه الأمطار إلى داخل المكاتب والممرات، الذي أصبح ومنذ سنوات يضيق بالعاملين به والمراجعين له وغير القابل لإعادة تأهيله وتوسعته إلا بأكثر من تكاليف إنشاء مبنى جديد.
وقد شاهد أحد المسؤولين الكبار في مقام الوزارة بنفسه هذا المبنى ووعد بإعطاء هذه المحكمة أولوية في مبنى جديد يليق بها عوضا عن مبناها الحالي، الذي هو المبنى القديم الوحيد على مستوى المرافق الحكومية بالمحافظة التي استبدلت مبانيها القديمة بمباني جديدة تناسب حركة التطور العمراني الشامل وتناسب متطلبات العمل التي تضاعفت خلال السنوات الماضية.
والمحكمة جديرة بأن تحظى بمبنى حديث يليق بها وبالعاملين بها وعلى رأسهم القضاة الفضلاء الذين يبذلون الجهد في إنجاز القضايا والإصلاح بين الخصوم وبمستوى أداء مشرف لهم وللمسؤولين في الوزارة الفاضلة التي ينتمون إليها.
ونحن على ثقة بتفاعل المسؤولين مع كل ما يخدم المصلحة العامة ويحقق مطالب المواطنين.