نائب أمير منطقة حائل عبدالعزيز بن سعد يتوج المهنا بطلاً لرالي حائل التاسع للسيارات

حائل - سلطان الشبرمي:

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل الحفل الختامي لرالي حائل الدولي 2014م مساء أمس الأول الخميس، الذي نظمته اللجنة العليا المنظمة للرالي، بحضور سمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي وسمو الأمير سلطان بن بندر الفيصل ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وفور وصول سموه مقر الاحتفال في منتزه المغواة عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها أُلقيت كلمة الراعي الرسمي لرالي حائل الدولي 2014م.

تلا ذلك كلمة الرعاة، ألقاها يعرب الثنيان نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» للاتصال المؤسسي بالنيابة، قال فيها إن الشركة تتوافق مع النظرة الحائلية نحو مواصلة خطى التطوير للرالي؛ إذ شاركت وأحدثت حراكاً آخر نحو نشر المعرفة والثقافة والتوعية المجتمعية. وبارك لسمو أمير المنطقة ولسمو نائبه والعاملين والجهات المشاركة نجاح الرالي، وشكر الفرق التطوعية التي شاركت في الرالي وكانت وراء نجاحه.

واستعرض تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ودعم ومساندة فئات المجتمع من خلال تقديم برامج وفعاليات تعليمية وثقافية واجتماعية وتوعوية، وخصوصاً لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.

وقال إن الرعاة حريصون على الوجود في مثل هذه الفعاليات، ويعتزون بالمشاركة فيها من حيث الرعاية وتقديم فعاليات مصاحبة تهم الجمهور. مبيّناً أن مشاركة الرعاة كانت غير تقليدية من خلال برامج مميزة وحضور جماهيري كبير.

ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الرالي وفوائده الرياضية والتنموية والاقتصادية والسياحية.

وتناول الفيلم ثمار رعاية شركة التصنيع الوطنية التي تتمثل في تدشين مشروع صناعي باستثمارات قدرها 500 مليون ريال، يوفر نحو 450 فرصة عمل لأهالي منطقة حائل. وكشف عن أن الشركة تقوم بالرعاية منذ نحو ست سنوات، ومنوهاً بدعم الرعاة للرالي باعتباره حدثاً وطنياً مهماً، من شأنه التعريف بالمملكة ومكانتها ودورها على الصعد كافة.

عقب ذلك قام سمو نائب أمير المنطقة بتكريم الرعاة، ومنها صحيفة «الجزيرة»، باعتبارهم أهم شركاء لنجاح الرالي؛ كونهم يدعمون الحدث، ويساندون فعالياته بصورة ملموسة، تعكس تقديرهم وحبهم لوطنهم ورغبتهم في تطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية.

ثم كرَّم سمو نائب أمير المنطقة رؤساء لجان رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة.

عقب ذلك قام سمو نائب أمير المنطقة بتكريم الرعاة رؤساء اللجان التنفيذية، ثم تم إعلان أسماء الفائزين واستلام الجوائز تصاعدياً «الدراجات النارية 1-2-3»، وإعلان أسماء السيارات فئة «تي1 وتي2». وتوج سموه الثلاثة الأوائل، وهم:

1- إبراهيم المهنا (السعودية)/ علي عبيد (السعودية)/ نيسان/ 15,50,54 س.

2- علي الكتبي (الإمارات)/ رشيد الشامسي (الإمارات)/ نيسان باترول/ 16,41,51 س.

3- أحمد الصبّان (السعودية)/ عادل حسين (قطر)/ فورد رابتور/ 16,49,43 س.

وفي سباق الدراجات النارية جاء في المركز الأول مشعل الخالدي، والثاني عبدالمجيد الخليفي، والثالث حمد الهديانة، ثم عزف السلام الوطني للفائز الأول، وفي الختام عزف السلام الملكي.

وكانت قد انطلقت سباقات الرالي يوم 23 من الشهر الجاري بمشاركة 48 متسابقاً، وقطعت الفرق المتسابقة للسيارات والدراجات النارية مسافة قدرها 1200 كيلومتر في أربع مراحل، اختُتمت أمس «الخميس».

أما الفعاليات المصاحبة للرالي فقد انطلقت الجمعة 21 الجاري، وتستمر حتى غد «السبت»، وتشهدت حضوراً جماهيرياً هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق الرالي عام 2006م، قُدر بنحو 300 ألف شخص حتى الآن، للاستمتاع بالفعاليات المختلفة التي يتجاوز عددها الـ28، وتقدمها الجهات الحكومية والخاصة والشركات الراعية كشركة نيسان والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة المراعي التي أسهمت في تقديم فعاليات مميزة خلال هذا الرالي.

وأعرب سمو أمير المنطقة عن سعادته بتواصل نجاح الرالي وبحسن التنظيم والإدارة، وبالمشاركة المتميزة من المتسابقين، مؤملاً أن يكون الرالي المقبل أكثر مشاركة دولية. ووجَّه سموه الشكر لجميع الجهات المشاركة وللشركات الراعية، مثمّناً دور كل من أسهم في نجاح الرالي وخروجه على هذا النحو المبشر الذي يعكس قدرة أبناء المملكة على تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية.

كما أكد نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أن منطقة حائل باتت منطقة جذب اقتصادية ومقصداً سياحياً مهماً للزائرين. وأضاف سموه بأن من الأمور اللافتة في فعاليات رالي هذا العام الأسر المنتجة، إذ لوحظ اهتمام الزائرين بمعرض هذه الأسر التي تقدم المنتجات الحرفية التراثية، والتي تحظى باهتمام الجميع.