دائما ما تطول أنديتنا اتهامات بتركيزها على الجانب الرياضي فقط وإهمال الجوانب الثقافية والاجتماعية وهي سمة قد تنطبق على بعض الأندية، بينما نجد على الطرف الآخر أندية حملت لواء الريادة والاهتمام في الجوانب الثقافية والاجتماعية بمبادراتها وأنشطتها المتواصلة طوال العام.
ولعل اختيار نادي الهلال من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» كأول ناد عربي ورابع الأندية التي تختاره اليونسكو على مستوى العالم لتمثيلها كإنجاز يحسب للوطن أولا وللهلال ثانيا لما له من مدلولات كبيرة لعل أولها هو الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق الهلالي على مدى تاريخه الطويل الحافل بالبطولات، بالإضافة إلى الجماهيرية الكبيرة التي يحضها بها على المستوى الإقليمي، وليس على المستوى المحلي فقط فعلى الرغم من وجود أندية عربية عريقة في بلدان يتجاوز تتعددها السكاني السعودية إلا أن اختيار الهلال كأولى الخيارات العربية يعكس مدى تأثير وانتشار الهلال على المستوى العربي والآسيوي ليس على الجانب الرياضي وحده بل امتد ليشمل الجانب الثقافي والاجتماعي ليعكس صورة جميلة ومشرقة للرياضة السعودية.