شهدت المحافظات المصرية أمس استنفاراً أمنياً كبيراً بسبب الحشود التي تداعت للنزول بالميادين الكبرى في القاهرة والمحافظات احتفالاً بترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق للانتخابات الرئاسية خشية حدوث اشتباكات بين مؤيدي السيسي وبين أنصار جماعة الإخوان، حيث دعت الجماعة أعضاءها وكوادرها للنزول إلى الشوارع احتجاجاً على ترشح الرجل الذي أطاح عقب ثورة 30 يونيو بالرئيس المعزول محمد مرسي من السلطة حيث كثفت قوات الأمن المسئولة عن تأمين محيط قصر الاتحادية الرئاسي من وجودها أمام بوابات القصر وفي ميدان التحرير انتشرت مدرعات الجيش بمحيط الميدان وبجوار المتحف المصري والمداخل، وشهد ميدان رابعة العدوية مقر اعتصام الإخوان عقب عزل مرسي هدوءًا نسبيًا وسط سيولة مرورية بمحيط الميدان والشوارع المؤدية له فيما تمركز عدد من سيارات الشرطة والجيش على مداخل الميدان. وكشف مصدر أمني أن رجال المفرقعات سيقومون بمسح وتمشيط كافة المناطق المحيطة بالميادين والتجمعات والمنشآت المهمة للكشف عن أي مواد متفجرة خاصة بعد دعوة بعض القوى السياسية للنزول إلى الشارع والاحتفال بترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة وكذلك لمواجهة عنف عناصر الإخوان المتوقع تجاه الأهالي الذين أعلنوا الاحتفال بترشح السيسي.