دبي - فن:
كانت ليلة سعودية بامتياز، كان أبطالها الجمهور السعودي، ونجمها مواطنهم الفنان عبدالمجيد عبدالله الذي أعاد للمسرح «وهجه»، وأكمل مسيرة الغناء أمام الجمهور الذي طالما طالبه بالوقوف أمامه ليطربهم بصوته الشجي. كانت دبي ليلة أمس الأول، دانة سعودية وهي تستقبل فنانا نراه واحداً من أعمدة الفن السعودي، الذي قدر له أن يغني خارج حدود وطنه، وفي مسرح مبهج بمينا السلام في قاعة أرينا، غنى عبدالمجيد عبدالله كما لم يغن من قبل.
الزميل أحمد الحامد قدّم الحفل الذي انتظره الجمهور، والذي أيضا جاء منذ وقت مبكر، والفرقة الموسيقية كانت جاهزة بقيادة المايسترو هاني فرحات، لتغني مع عبدالمجيد عبدالله. بدأ عبدالمجيد عبدالله الحفل بـ«يحلمون» وكأنها رسالة مبطنة لأحد ما، ثم قدم مجموعة من ألبوم «الخطايا عشر»، و»استكثرك»، «اصابعك تفرق»، و«الموت الأحمر» و«بشويش». وكثيراً ما داعب عبدالمجيد الجمهور، وتحدث معهم، وخلال ذلك غنى «قنوع» و«إحكي بهمسك» و«الحظ جابك» وهي أغنية جديدة أطلقها على المسرح، و«روحي تحبك» و«أجاذبك الهوى»، وهي واحدة من روائع الفنان الراحل طلال مداح، و«طيب القلب» و«ما بيّن بعينك» و«رهيب» و«أشياء تسوى» و«مجنون صاحي» و«يا عيونه».
الحفل لم يكن منقولاً على الهواء مباشرة، بسبب الشرط «الجديد» الذي بدأ عبدالمجيد عبدالله يتمسّك به، لكنه سيعرض لاحقاً على قنوات روتانا، وهو من إخراج الكويتي أحمد الدوغجي.