كل محافظة ومنطقة وحتى قرية نائية بحاجة ماسة إلى المشاريع المختلفة، وليست هذه المشاريع يحتاجها مكان أو ناس دون غيرهم! بل الجميع بحاجة كبيرة إلى هذه الخدمات الضرورية على حد سواء..!! فالأموال العامة المفترض أن تكون مخصصة لكل منتسب إلى هذا البلد الطيب... أين ذهبت تلك الوعود والأحلام الوردية في تحقيق الخدمات البلدية للمجتمع التي كان ينتظرها الكثير؟؟!!.. هل ذهبت كلها في أدراج الرياح؟!، وقد تم انتقاد أداء الخدمات والمشاريع البلدية وغيرها مما يهم المجتمع، وأن هناك شعوراً شعبياً محبطاً من أداء هذه الجهات،.. إذ يجب العمل بحزم للاهتمام بجانب عدم تعطل هذه المشاريع المهمة من قِبل مَن وُكل إليهم ذلك حتى لا يتأخر إنجازها ويسبب ذلك بعض المشكلات والبطء في تنفيذ هذه المشاريع أو عدم جودة الإنجاز، أو لوجود أخطاء هندسية سابقة. لذلك يتحتم الاهتمام بالإنجاز السليم وتنفيذ المشروع بالشكل المناسب والمتقن بإذنه سبحانه... أضف إلى ذلك ضعف الحرص أو عدم إنجاز كل ما يهم المجتمع الذي يتمنى أن تأخذ الجهات المسؤولة في بلادنا بعين اعتبارها عدم (تأخر) المشاريع أو (صيانتها) باستمرار كي تتحقق -بحول الله- الأهداف التي تنشدها وزاراتنا وإداراتنا الحكومية المختلفة سواء بسواء. يجب على المرء إذا عمل عملاً أن يُتقنه.. نرجو ألا تتأخر أو تتعطل هذه المشاريع المهمة بسبب اصطدامها بصخرة الوعود الواهية والمعجزة والبيروقراطية التي لا تجعل لتحقيق الخدمات مكاناً على أرض الواقع، والتي لها أسبابها الواضحة من خلال عدم أو قلة تحقيق النتائج الإيجابية لكل أفراد المجتمع!! إن كل قضايا المجتمع تحتاج إلى وعي وإدراك كبيرين من مختلف فئاته، وكلما ازداد مستوى التعليم والثقافة ازدادت نسبة المهتمين والمشاركين في مثل هذه القضايا الاجتماعية المهمة التي يتطلبها ويحتاجها المجتمع بكل شرائحه وأفراده، والذين يضعهم المسؤولون نصب أعينهم أو هكذا يجب أن يكون. نحن ما زلنا في انتظار تحقيق تلك الوعود والأحلام الكبيرة والآمال العريضة التي نأمل تحقيقها -بإذن الله- خدمة للبلد ومواطنيه، والذي كسته أحلام وردية وتطلعات جميلة ونبيلة تهدف إلى إيجاد أفضل سبل المعيشة الطيبة -إن شاء الله- خصوصاً الأفراد ممن هم بحاجة ماسة إلى تحسين مستوياتهم المعيشية في ظل وجود أبناء وشراء حاجاتهم ومستلزماتهم الحياتية الضرورية وسط حدوث الغلاء الكبير في الأسعار، فهم لا يستطيعون تفير مثل هذه المستلزمات والحاجات المهمة مع هذا الغلاء الفاحش المستشري!! يجب على كل عامل وموظف ومسؤول أن يتحلى بصفتي القوة والأمانة وسائر الصفات العملية والعلمية الأخرى المطلوبة والمهمة، والأمانة في الأموال والممتلكات الخاصة والعامة، حتى يأخذ كل ذي حق حقه بإذن الله تعالى، ويسلم الناس من مشكلات وعواقب وأضرار تلحق بهم -لا قدر الله..، ومن التقصير وحاجة الأعمال إلى هاتين الصفتين توجد كثير من المشكلات المالية والإدارية التي تؤرق كاهل الناس وتقضّ مضاجعهم..، أفراد المجتمع يهمهم الحرص على تحقيق هذه التطلعات والحاجات أولاً بأول بمشيئة الله عز وجل...