عنيزة - فوزية النعيم:
تجمهر عدد كبير من الزوار أمام ركن غسل الملابس بطريقة الجدات في ملتقى الحرفيين الأول في متنزه النزل الريفي بعنيزة، والذي ينظمه مركز التنمية الاجتماعية.. حيث جسدت المرأة وبكل حرفية صورة الجدات اللواتي كن يغسلن الملابس قديماً بالرغم ما فيها من مشقة في الحصول على الماء ومواد التنظيف إلاّ أنها كانت حياة جميلة.
وقديماً كانت عملية غسل الثياب عملية شاقة يُستخدم فيها الماء مع مادة منظفة مستمدة من البيئة المحلية مثل (الشنان)، وهو عبارة عن شجيرات برية تنبت في الأرض الرملية تجفف أوراقها وتدق وتستخدم في الغسل و(العراد) وهو شجر أبيض يجفف ويطحن ويستخدم لغسل الملابس و(الطين) وهو عبارة عن مسحوق يكون لونه أبيض ويؤخذ عادة من الصحراء.
و(الحرض) وهو حبوب تؤخذ من نوع من الأشجار البرية وكانت المرأة قديماً تقوم بغسل الثياب وعصرها بعد فركها جيداً بإحدى المنظفات وتحرص على نفضها جيداً ثم تنشرها لتجف وعادة ما كانت النساء يذهبن إلى الشاطئ لغسل الملابس والأدوات المنزلية.