كثيراً ما يخطىء الناس في التفريق بين التواضع وصغر النفس، وبين الكبر وعلو الهمة.. فيحسبون المتذلل المتملق الدنيء متواضعاً ويسمون الرجل إذا ترفع بنفسه عن الدنايا وعرف حقيقة منزلته من المجتمع الإنساني متكبرا.. وما التواضع إلا الأدب، ولا الكبر إلا سوء الأدب.
«المنفلوطي»